الإثنين 12/مايو/2025

باراك اعتزل الحياة السياسية خوفاً من إخفاق حزبه بانتخابات الكنيست

باراك اعتزل الحياة السياسية خوفاً من إخفاق حزبه بانتخابات الكنيست

فاجأ وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك الإسرائيليين بإعلانه اعتزالا مبكرا ومفاجئا من الحياة السياسية، ورجح محللون قرار الرجل بخوفه من خسارة مدوية قد يتعرض لها حزبه في الانتخابات المقبلة التي ستجري بعد شهرين.

ورفض باراك أن يجيب بالتأكيد أو النفي إن كان سيقبل ترشيحه “بشكل شخصي” من قبل نتنياهو في الحكومة المقبلة حيث يستطيع نتنياهو المرشح الاقوى للفوز تعيين شخصية ليست عضوا في الكنيست (البرلمان) على رأس أحد الوزارات.

وباعتزال باراك الحياة السياسية، فإن حزبه أيضا في طريق الزوال، مما يجعل بعضا من نوابه يبحثون عن أحزاب تحملهم كي يبقوا في الكنيست، وأبرز هؤلاء من يعتبر الرجل القوى في قطاع القرى التعاونية، وزير الصناعة والتجارة والتشغيل شالوم سمحون، بينما الرجل الثاني في مجموعة باراك، الجنرال احتياط متان فلنائي، فقد فاز قبل أشهر قليلة بمنصب سفير إسرائيل في الصين، وبدأ مزاولة مهامه قبل نحو ثلاثة أشهر.

هذا ولاقت خطوة باراك بيانات “شكر ووداع”، دون اعتراض على قراره، ووجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شكره لباراك وللتعاون الذي كان بينهما على مدى السنوات الأخيرة، و”ما قدمه لأمن اسرائيل” حسب تعبير نتنياهو، وأكد مكتب نتنياهو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “احترامه لقرار إيهود باراك” وشكره على “عمله المشترك في الحكومة”.

أما تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة ورئيسة حزب كاديما السابقة فقالت “آمل أن يواصل باراك مساهمته في تحقيق الرؤية الصهيونية لدولة يهودية وديمقراطية وأمنة من شأنها أن تعيش بسلام مع جيرانها”، ورأى محللون أن استقالة باراك متعلقة باستطلاعات الرأي التي تقول إن حزبه لن يحصل على اي مقعد واحد.

هآرتس، 28/11/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات