#عملية_نابلس.. المقاومة تردع المحتل وتصيبه في مقتل
مرة أخرى، يثبت الفلسطيني أنه الأقدر والأجدر على مقارعة المحتل، بكل ما تملكه يده القاصرة رغم الملاحقة والاعتقالات المزودوجة من الاحتلال الإسرائيلي وسلطة رام الله.
فرغم الظروف الأمنية المعقدة، نفذ فلسطينيون -أمس- عملية إطلاق نار بطولية صوب مجموعة من المستوطنين الصهاينة، شمالي نابلس، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري قال: إن القمع والاعتقالات والإعدامات والاقتحامات والتهويد، لا يمكن أن يمر دون ثمن، وإن نيران المقاومة حاضرة لردع المحتل.
وأضاف، في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن التنسيق الأمني لا يمكن أن يوفر الأمن للصهاينة، كما أنه لن يفلح في وقف تدفق العمليات، وسيفشل مرارًا أمام تصميم وعزيمة المقاومة.
وأشار إلى أنه على الاحتلال أن يفكر جيدًا، وأن يتراجع عن عدوانه، وإلا عليه الاستعداد للمزيد من هذه العمليات.
وتابع: جميع الاحتياطات والتدابير التي يتخذها العدو لحماية المستوطنين هي مجرد سراب لن يغير من واقع الضفة شيئًا، وأن الكلمة الفصل للمقاومة.
وأكد أن خلايا المقاومة تنتشر في كل بقعة في الضفة، وتراقب تحركات العدو، وتختار الوقت والمكان المناسب لاستهدافه دون أن يستطيع منع وقوع هذه العمليات.
أما الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا فقد قال: إن عملية نابلس جاءت على وقتها وتوقعها الجميع، وأثبتت فشل الاحتلال في منعها، بل تحدت الاحتلال والسلطة، اللذين نفذا حملات قمع واعتقال وملاحقة لكل ما له علاقة بحركة حماس هناك.
وأضاف في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنه كلما أعتقد الاحتلال أن نار الضفة يمكن السيطرة عليها، يخرج لهم من يضربهم بمقتل ويختفي.
وأردف قائلًا: “التنسيق الأمني لم يعد ذا قيمة أمام تلك العمليات؛ لأن الحاضنة الشعبية التي تهتف للضيف متماسكة وقوية وتتسع كثيرا، وتتجاوز أجهزة أمنية مسعورة تمارس القتل والإرهاب، ولم تعد تخيف الأبطال هناك”.
وأثارت العملية ردود مسؤولين إسرائيليين صاخبة حول إجراءات قيادتهم الأمنية لمواجهة هجمات الفلسطينيين.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، أنه قريبا ستلقي قوات الأمن القبض على منفذي عملية إطلاق النار، “وستصفي الحساب معهم”.
بدوره أعلن وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، أنه سيواصل زيادة التأهب ضد الفلسطينيين في الضفة، حسب وصفه.
بدوره عقب وزير أمن الاحتلال عومر بارليف، بالقول: “هجوم صعب وقع بالقرب من حومش -الليلة-. الإرهاب الفلسطيني يرفع رأسه من جديد”، حسب تعبيره.
من جهتها نقلت القناة 7العبرية عن عضو الكنيست الإسرائيلي شلومو قراي: قوله: “على وزير الأمن الداخلي عومر بارليف تقديم استقالته، ويجب محاكمته قبل أن يتعرض المزيد من المستوطنين لعمليات أخرى بسبب تحريضه ضدهم”.
في حين عدّ الوزير الإسرائيلي يوعاز هيندل العمليات الفدائية في الضفة الغربية التحدي الرئيس والكبير بالنسبة لـ”إسرائيل”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الاحتلال يعتقل طفلا فلسطينيا بعد استهدافه بالرصاص في عقبة جبر
أريحا – المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلًا فلسطينيًا، مساء اليوم الاثنين، بعد إطلاق النار عليه في مخيم عقبة جبر جنوب...
مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية برفح
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قال مكتب نتنياهو مساء اليوم الإثنين إن "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح للضغط على حماس...
منظمة إنقاذ الطفولة: رفح تعد الملجأ الأخير لأهالي غزة
لندن – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، الاثنين، من أن "قرار إسرائيل بتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة،...
خليل الحية يكشف تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال القيادي في حركة حماس خليل الحية مساء اليوم الإثنين: إنّ المقترح الذي قدمه لنا الوسطاء في قطر ومصر يتضمن ثلاث...
هنية يهاتف أردوغان ويطلعه على موافقة حماس على وقف إطلاق النار
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح صادر عنها مساء اليوم الإثنين: إنّ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي...
القسام تقصف محور “نتساريم” بالصواريخ والقذائف
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الاثنين، موقعا عسكريا لجيش الاحتلال الإسرائيلي...
حماس تبلغ مصر وقطر موافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق النار
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء اليوم الإثنين، موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار. وقالت...