ناصر جودة يتصدى لأكاذيب مسؤولة صهيونية

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية السبت أنه، خلال مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية في مقر الأمم المتحدة، وقعت مواجهة محرجة بين نائبة وزير الخارجية الصهيوني تسيبي حوطوبيلي ووزير الخارجية الأردني، ناصر جودة.

 وحسب العديد من الجهات التي تواجدت في الاجتماع فقد وقعت المواجهة على خلفية الأمور التي قالتها حوطوبيلي حول دخول اليهود إلى الحرم القدسي.

فقد قالت إنه “في عيد العرش يباركون اليهود الذين يصعدون إلى “جبل الهيكل” (الحرم). وكما يبدو فقد قصدت حوطوبيلي “بركة الكهنة”.

بعد ذلك شنت هجوما على الفلسطينيين وقالت إن الطفل “الاسرائيلي” يحلم بأن يكون مهندسا كي يصبح جزءًا من “أمة الهايتك”، أما الطفل الفلسطيني فيحلم بأن يكون مهندسا كي يعد القنابل وينفذ العمليات.

كما هاجمت خطاب رئيس السلطة محمود عباس واتهمته بالتحريض على خلفية حديثه قبل أسبوعين عن “الاسرائيليين الذين يدنسون المسجد الأقصى بأحذيتهم”.

وبعد أن أنهت حوطوبيلي كلمتها، جاء دور وزير الخارجية ناصر جودة، والذي وضع الأوراق التي كتب عليها خطابه جانبا، وقال: “لدي هنا خطاب خطي، لكنني لا أنوي قراءته لأنه لا يمكنني عدم الرد على ما سمعناه من المندوبة “الإسرائيلية”.

وحسب المصادر فقد قال جودة ساخرا، إن “الأردن لا يمكنه التفكير بالمصالح الأمنية “الاسرائيلية” أكثر من “إسرائيل” نفسها.

وأشار إلى أن دخول الجنود “الإسرائيليين” بأحذيتهم للمسجد الأقصى يمس بمشاعر مليار ونصف مليار مسلم في أنحاء العالم ويمكنه أن يؤدي إلى حرب دينية”.

وتوجه جودة إلى حوطوبيلي والمتواجدين في القاعة وقال إنه يسمع من كلمات نائبة وزير الخارجية “الإسرائيلية” وكأن الوضع في الضفة لم يكن أبدا أفضل، وأن كل شيء “جميل جدا”.