السبت 27/أبريل/2024

بعد فحص الرصاصة.. إسرائيل تتملص من إعدام أبو عاقلة وأمريكا تساندها

بعد فحص الرصاصة.. إسرائيل تتملص من إعدام أبو عاقلة وأمريكا تساندها

قالت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الاثنين: إنه بعد فحص الرصاصة من الفريق الإسرائيلي بحضور مراقب أمريكي، اتضح أنه لا يُمكن التأكد  يقينًا ممن قتل الصحفية شيرين أو عاقلة، وما إذا كانت الرصاصة أطلقت من سلاح جندي إسرائيلي.

وبينت القناة تحت بند “نشر أولي”: إن ذلك كان بمنزلة ملخص للنتائج الأولية لفحص الرصاصة التي قتلت الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، أنه “لم يتسنَّ التأكد اليقينيّ فيما إذا كانت الرصاصة التي أدت لمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي بمدينة جنين، صدرت من سلاح إسرائيلي”.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن “الاختبار الباليستي والتحليل الجنائي للمقذوف لم يمكّن المحققين من الوصول إلى نتيجة نهائية”.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أنه “بعد فحص جنائي مفصل لم يتمكن خبراء مستقلون تحت إشراف المنسق الأميركي من التوصل إلى نتيجة قاطعة حول مصدر الرصاصة”.

وأشار إلى أن “الاستنتاج من المنسق الأميركي خلص إلى نتيجة بعد الاطلاع على التحقيقات التي أجريت من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أنه من المرجح أن أبو عاقلة قتلت على الأرجح بإطلاق نار من مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي”.

ولفت إلى أن “المنسق لم يجد سببا للاعتقاد بأن إطلاق النار كان متعمدا، ولكنه جاء نتيجة ظروف مأساوية وقعت خلال عملية الجيش الإسرائيلي ضد نشطاء الجهاد الإسلامي”، حسب تعبيره.

وطالب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باستمرار التعاون والتحقيق في الحدث، مؤكدًا أهمية استمرار الاتصالات بين الطرفين.

وأعلن وزير العدل في حكومة رام الله محمد الشلالدة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية أعادت الرصاصة التي استخدمت في اغتيال مراسلة قناة الجزيرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بعد إجراء الفحوصات المخبرية عليها.

وقال “الشلالدة”، في تصريح صحفي: إن السلطة الفلسطينية تنتظر التقرير الأميركي؛ لبدء إجراءات طلب المحاكمة وتقديم المسؤولين للعدالة.

وجاء إعادة الرصاصة بعد مرور 24 ساعة على تسليمها من السلطة الفلسطينية للجانب الأميركي من أجل إجراء فحص جنائي منفرد في مقر السفارة الأميركية في القدس، بعد وصول خبراء خصيصا لهذا الغرض من الولايات المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات