الثلاثاء 13/مايو/2025

وقفة بنابلس للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

وقفة بنابلس للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

طالب عشرات المواطنين وممثلي الفعاليات الوطنية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل من أجل استرداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، والذين كان آخرهم الشهيد بلال رواجبة الذي أعدمه جنود الاحتلال في الرابع من الشهر الجاري على حاجز حوارة جنوب نابلس.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية، اليوم الاثنين، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، أمام منزل الشهيد بلال رواجبة في بلدة عراق التايه شرقي مدينة نابلس.

وشدد المتحدثون على عنصرية الاحتلال وإمعانه في جرائمه، مدعيا الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان، ولا يزال يحتجز ويعتقل جثامين الشهداء، ما يدل على غطرسة وعنجهيته.

وكان رواجبة قد ارتقى شهيدا بعد أن أصيب برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة العسكري بنابلس.

ووفق الإحصائيات؛ فإن الاحتلال يحتجز جثامين حوالي (253) شهيدًا في “مقابر الأرقام”، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والمحتجز منذ العام 1980.

وإمعانا في جريمته فإن الاحتلال يرفض الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.

وبحسب معطيات فلسطينية، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 جثامين أكثر من (250) فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.

وحتى يومنا هذا تستمر حكومة الاحتلال في احتجازها لجثامين (63) شهيدًا؛ بدعوى استخدامها للتفاوض في صفقة تبادل أسرى محتملة مع المقاومة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات