الخميس 08/مايو/2025

وزارة الأسرى تستهجن نية الاحتلال تقديم مشروع جديد لفرض قيود إضافية على الأسرى

وزارة الأسرى تستهجن نية الاحتلال تقديم مشروع جديد لفرض قيود إضافية على الأسرى
عبَّرت وزارة شئون الأسرى والمحرَّرين عن استهجانها نية بعض أعضاء ما يسمَّى “الكنيست” الصهيوني تقديم مشروع قانون ينص على فرض قيود إضافية على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، عقب تعثر صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط.
 
وأوضح بهاء المدهون مدير عام الوزارة في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة الثلاثاء، اليوم الثلاثاء (24-3)، أن أوضاع الأسرى في السجون سيئة للغاية، وأنهم يحرمون من كل الحقوق الأساسية، بما فيها الزيارات والعلاج والتعليم، ويُمارَس بحقهم التعذيب والعزل وغيره من الانتهاكات التي يتفرَّد الاحتلال دون العالم بممارستها ضد الأسرى بخلاف القانون الدولي، متسائلاً عن طبيعة هذه القيود الإضافية التي ينوي الاحتلال فرضها على الأسرى.
 
وأعربت الوزارة عن استيائها من الموقف العربي والدولي الذي يقف عاجزًا وصامتًا أمام ما يقترفه الاحتلال من جرائم بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون، واعتبرت أن هذا الصمت يمثل تواطؤًا مع الاحتلال، ويشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي.
 
معاناة عبد الله البرغوتي

وفي ذات السياق، حمَّلت وزارة شئون الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القائد عبد الله غالب البرغوتى الذي يقضى حكمًا بالسجن (67 مؤبدًا).

وأوضحت الوزارة أن إدارة السجون قامت بنقل الأسير البرغوتى من العزل الذي مكث فيه عدة سنوات بسجن عسقلان إلى عزل سجن “إيشل”، واحتجزته مع سجناء مدنيين مجانين ومدمني مخدرات، بعد أن صادرت كل أغراضه الشخصية، وسحبت جهازي التلفزيون والراديو من غرفته حتى تعزله عن العالم الخارجي.

وأضافت أن الأسير القائد البرغوتى يتعرض بشكلٍ شخصيٍّ لمؤامرةٍ من قِبل الاحتلال للقضاء عليه؛ حيث يتهمه الاحتلال بأنه صاحب الرقم الأكبر في قتل اليهود عبر سلسلة تفجيرات كان هو من خطَّط لها وأمر بتنفيذها، وكان على رأس الأسماء التي رفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراحها ضمن الصفقة؛ ما أدى إلى تعثرها.
 
وأشارت إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي يُستهدف فيها الأسير البرغوتى؛ حيث كان قد تعرَّض قبل ستة أشهر إلى اعتداءٍ خطيرٍ حين اقتحمت الوحدات الخاصة القمعية التي تسمَّى “متسادا” زنزانته في سجن عسقلان وهم يرتدون أقنعة سوداء، وانهالوا عليه بالضرب المبرِّح بالهرَّاوات وركلاً بالأرجل.

 

وأعربت الوزارة عن قلقها الشديد على حياة البرغوتى الذي يتعرَّض لحملةٍ شرسةٍ، محمًّلةً سلطات الاحتلال المسؤولية عن أي تداعيات قد تنتج من إصابته بمكروهٍ، في ظل الظروف القاسية والخطيرة التي أجبرته إدارة السجون على العيش فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات