الخميس 08/مايو/2025

مستوطنون يدمرون معدات زراعية في قرية قصرة

مستوطنون يدمرون معدات زراعية في قرية قصرة

هاجمت مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، مزرعتي تربية دواجن في قرية قصرة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مزرعتين لتربية الدواجن، وحطمت محتوياتهما، وألحقت أضرارا فيهما.

وأوضح دغلس أن المستوطنين استهدفوا مزرعة تعود للمواطن عدلي محمد زرق وحطموا محتوياتها، وأحرقوا جرارا زراعيا في داخلها.

وبيّن أن المستوطنين عاثوا فسادا وخربا في محتويات المزرعة الأخرى التي يملكها المواطن فادي عواطلة، وألحقوا أضرارا في خزانات المياه فيها.

ويعيش أهالي بلدة قُصرة حالة ترقب دائمة خشية تجدد هجمات المستوطنين على السكان والممتلكات في أي لحظة.

وشهدت البلدة طوال السنوات الماضية اعتداءات متكررة، راح ضحيتها فلسطينيان، أحدهما برصاص مستوطن نهاية العام الماضي 2017، وحرق محاصيل زراعية ومركبات ومساجد وغيرها.

وكان سكان البلدة قد احتجزوا مجموعات من المستوطنين مرات عدة، وفي عام 2014 احتجز السكان عددا من المستوطنين وانهالوا عليهم بالضرب قبل تسليمهم للجيش الإسرائيلي.

وتخسر بلدة قصرة بشكل تدريجي معظم أراضيها الزراعية البالغة نحو 9 آلاف دونم، حيث خسرت نحو 4 آلاف دونم زراعي، ما بين المصادرة ومنع الوصول إليها.

ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 7 آلاف نسمة، يعملون في الوظائف والتجارة، والزراعة وتربية الأغنام.

ويحيط ببلدة قصرة خمس مستوطنات، أربع منها تقع جنوب غرب البلدة وهي “ايش كوديش، يحيى، عادي عاد، كيدا، فيما تقبع إلى الشرق مستوطنة مجداليم.

وشن سكان هذه المستوطنات خلال السنوات القليلة الماضية ما يزيد على 100 اعتداء على “قصرة” وحدها، أحرقوا حقولا وأشجارا ومركبات ومسجدا، كما اعتدوا على السكان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات