نقابة الصحفيين تدعو لعدم التعامل مع منتحلي شخصيتها

دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين “لجنة تسيير الأعمال” الصحفيين إلى رفض التعامل مع أية بيانات أو دعوات صادرة عن أية جهات أو فئات تبذل كل جهدها لاستمرار التلاعب بإرادة الصحفيين، محذرةً من انتحال شخصيتها.

وقالت النقابة في بيان لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه السبت (17-12): إن “البيان الذي يتحدث عن فتح باب العضوية للصحفيين في قطاع غزة صادر عن جهة غير شرعية “استمرأت الكذب والدجل والادعاء بتمثيل الصحفيين، وتحاول مجددًا تزوير إرادة الصحفيين”.

وحذرت من استمرار “ادعاء البعض بتمثيل الصحفيين والالتفاف على إرادتهم التي أفرزت لجنة لتسيير أعمال نقابتهم حتى إجراء الانتخابات”، مؤكدة أنها تقوم بخطوات حثيثة لإجراء هذه الانتخابات منذ تسلمها للمهمة التي أوكلت إليها من جموع الصحفيين، مشددة “لن نسمح باستمرار عملية تزوير إرادة الصحفيين”.

وأوضحت أن النظام الداخلي الجديد لم يقر من قبل أي جمعية عمومية لنقابة الصحفيين بعد، مضيفة “عليه فإن أي إصلاح للنقابة يبدأ من غربلة العضويات ومنع أي دخيل على المهنة وإقرار النظام الداخلي الجديد لنقابة الصحفيين وصولاً لإجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة ودورية”.

وأعربت النقابة عن “استهجانها الشديد من زجّ جهات سياسية بنفسها في أزمة نقابة الصحفيين واعتبار نفسها طرفًا فيه، وتوفير غطاء للمتسلقين والمنتفعين من انتحال اسم النقابة، وعليها تحمل نتائج تدخلها السافر في الشأن الصحفي الفلسطيني وتداعياته”.

وطالبت وزارة الداخلية بغزة بموقف جريء لوقف هذه “المهزلة من قبل البعض الذي زور إرادة الصحفيين ويعمل جاهدًا لتكرار ذلك مرة أخرى”.

وشددت النقابة على أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء مطلقًا، مضيفة “على الجميع أن يعتبر مما يجري من حولنا في العواصم العربية المختلفة”، مؤكدة أنها ستواصل خطواتها “نحو إعادة قطار نقابة الصحفيين إلى سكته التي انحرف عنها كثيرًا خلال الأعوام الماضية”.

وفي أكتوبر الماضي عقد صحفيون اجتماع جمعية عمومية بمقر النقابة بمشاركة ثلثي أعضائها وأجمعوا على ضرورة وضع حلول جذرية لمشاكل النقابة واتفقوا على تشكيل لجنة تسيير أعمال لإدارة المرحلة المقبلة بالاستعداد لترتيب البيت الصحفي الفلسطيني بحيث تباشر أعمالها فورًا بترتيب ملف العضويات.

وأعلنت لجنة تسيير الأعمال بعد ذلك اكتمال استعداداتها لتعديل النظام الداخلي للنقابة وتعديل شروط العضوية وصولا لفتح باب الانتساب، استعدادًا للانتخابات المزمع إجراؤها خلال الشهور المقبلة.