تمديد الاعتقال الإداري للنائب حسن يوسف

مددت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، اعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة “التغيير والإصلاح”، حسن يوسف دار خليل، مدة 6 شهور إدارية جديدة.
ونقلت “قدس برس” عن أويس نجل النائب الأسير، إن سلطات الاحتلال سلّمت والده أمر تمديد اعتقاله إداريًّا للمرة الثانية على التوالي، مشيرًا إلى أنه يُعاني من حالة صحية “ليست بالجيدة”، ويحتاج لرعاية طبية مستمرة.
وأوضح أويس أن والده الأسير حسن يوسف (قيادي بارز في حركة حماس) اعتقل فجر الـ 20 من شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب اقتحام منزله في بلدة بيتونيا، غربي رام الله، وحوّله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور “قابلة للتمديد”.
وأضاف أن الاحتلال يحتجز النائب عن حماس “حسن يوسف” في سجن “عوفر العسكري” التابع للاحتلال غربي رام الله.
من جانبه، أفاد مركز “أسرى فلسطين للدراسات” أن الاحتلال أعاد اعتقال النائب حسن يوسف، ولم يمضِ على تحرره من السجون وقتها سوى 3 أشهر فقط، بعد قضاء 12 شهرًا في الاعتقال الإداري.
وبيّن أن سلطات الاحتلال اتهمت القيادي في حماس والنائب عنها في البرلمان الفلسطيني بـ”التحريض على ارتكاب أعمال مقاومة ضد أهداف إسرائيلية”، وفرضت عليه في حينه الاعتقال الإداري مجددًا لمدة 6 أشهر.
وفي سياق متصل، ذكر المركز الحقوقي أن النائب الأسير حسن يوسف (60 عامًا)، أعلن عن بدء تضامنه مع الأسير المعزول والمضرب “شكري الخواجا” وبقية الأسرى المضربين، بمقاطعة عيادة السجن، والامتناع عن تناول الدواء الخاص به، “والذي يتناوله يوميًّا”.
واستطرد أن الأسير شكري الخواجا (47 عامًا)، من بلدة نعلين غربي رام الله، يخوض إضرابًا عن الطعام منذ العاشر من شهر نيسان/ إبريل الحالي؛ احتجاجًا على استمرار عزله منذ 16 شهرًا.
وأشار مركز أسرى فلسطين إلى أن الأسير الخواجا كان قد أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في الثاني من شباط/ فبراير 2014، وحول الاحتلال ملفه إلى قضية بعد أن أنهى 4 أشهر في الاعتقال الإداري.
وكان القيادي في حماس، حسن يوسف، قد أبعد إلى “مرج الزهور” (شمال لبنان) في عام 1992، رفقة 417 من قيادات وعناصر حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وأمضى يوسف ما يزيد عن 18 عامًا في سجون الاحتلال على فترات متفرقة، جزء كبير منها في الاعتقال الإداري (يُجدد دون تهمة أو محاكمة)، وتعرض لإجراءات تعسفية وعقوبات متعددة من إدارة مصلحة السجون.
وانتخب حسن يوسف نائبًا عن كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية التابعة لحركة “حماس” في التشريعي الفلسطيني خلال الانتخابات التشريعية الثانية في 25 كانون الثاني/ يناير 2006 (حصلت فيها حماس على 76 مقعدًا بأغلبية مقاعد البرلمان الفلسطيني الـ 132).
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

منظمات أممية تعلن رفضها الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في الخطة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في قطاع غزة بخصوص توزيع...

الاتصالات تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أنها ستُنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع...

الدويري: عمليات القسام برفح تمثل فشلا إسرائيليا مزدوجا
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-...

شركات طيران دولية تلغي رحلاتها لتل أبيب عقب قصف مطار بن غوريون
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركات طيران دولية، صباح اليوم الأحد، إلغاء رحلاتها إلى "تل أبيب"، عقب قصف مطار بن غوريون الدولي. وبحسب...

مؤسسة حقوقية: آلاف المعتقلين بسجون الاحتلال يواجهون عمليات قتل بطيئة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام يواجه الأسرى في سجون الاحتلال تصاعدًا غير مسبوق في عمليات التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تمارسها الإدارة...

جماعة أنصار الله: واشنطن تجاهلت تحذيراتنا لأنها لا تأبه بحياة الصهاينة
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام قالت جماعة أنصار الله اليمنية، الأحد، إن "الولايات المتحدة الأمريكية لا تأبه بحياة الإسرائيليين رغم توجيه تحذير لها...

مدير المستشفيات الميدانية بغزة: المجاعة قادمة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، إن أغلب سكان قطاع غزة يعيشون تجويعاً ينفذه...