الإثنين 12/مايو/2025

فصائل المقاومة تتوعد الاحتلال: الأيام بيننا سجال

فصائل المقاومة تتوعد  الاحتلال: الأيام بيننا سجال

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، إن الاحتلال “الإسرائيلي” هو المسؤول عن التصعيد الأخير، والذي أسفر عن استشهاد المجاهد محمود النباهين، وعليه تحمل تبعات عدوانه، ومؤكدة أنها “لن تتخلى عن الحق في الدفاع عن شعبنا، والأيام بيننا سجال”.

وحذر الفصائل في بيان لها، اليوم الأربعاء، من التمادي في جريمة الحصار المفروض على غزة، “الذي أتى على كل مناحي الحياة، وتزداد وطأته باستمرار إغلاق معبر رفح البري”.

وأضافت “لن نقبل أن يموت شعبنا ظلماً وقهراً في ظل صمت عربي وعالمي مقيت، وسنستمر في مسيراتنا بكل قوة وزخم شعبي وجماهيري حتى نحقق أهدافنا كاملة، وعلى رأسها كسر الحصار”.

وبينت أن اعتداء قوات الاحتلال على الأسرى في السجون لن يفلح في كسر صمودهم وإرادتهم، مما يستوجب تصعيد المواجهة مع هذا المحتل المجرم في كل الميادين.

وأكدت “أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة التي ستبقى حاملة لقضيتهم وتدافع عنهم بكل ما أوتيت من قوة”.

وعدّت الفصائل أن العدوان “الإسرائيلي” المتكرر على مقدرات الأمة في سوريا عمل إجرامي مدان ومرفوض، مؤكدة أن عدو الأمة الأوحد هو الاحتلال، “ما يتطلب تحشيد كل طاقات الأمة لإفشال هذا العدوان متكامل الحلقات ضد أمتنا ومقدراتها”.

في سياق آخر، عبرت الفصائل عن رفضها لما قامت به السلطة من الإفراج “عصام عقل” ،المسؤول عن تسريب العقارات الفلسطينية في القدس، وعن الاعتقالات السياسية المتواصلة في الضفة، بما يعزز التعاون الأمني ويخدم الاحتلال ويحقق مصالحه في تكبيل يد المقاومة وإذلال شعبنا في الضفة الأبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات