تقرير يرصد الاعتداءات المزدوجة للاحتلال والسلطة بالضفة في مايو

أظهرت معطيات إحصائية تبادل قوات الاحتلال الصهيوني، والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، الاعتداءات وممارسة الانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة المحتلة، خاصة فيما يتعلق بعمليات الاعتقال، الذي تعرض له المئات.

اعتداءات الاحتلال
ووثق المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في تقريره الشهري الذي يرصد فيه اعتداءات الاحتلال والسلطة ضد المواطنين أن شهر أيار/ مايو الماضي، شهد قتل قوات الاحتلال 4 مواطنين، بينهم شهيدان بالضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد آخران في قطاع غزة، أحدهما متأثرًا بجراحه التي أصيب في “مجزرة الكتيبة” التي وقعت في خانيونس عام 2002.

ورصد التقرير اعتقال قوات الاحتلال 325 فلسطينياً، بينهم 36 طفلاً، و15 أسيراً محرراً، و12 مواطنة من مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، ومن بين المعتقلين 13 من أبناء حركة حماس، ممن تم الإفراج عنهم من سجون أجهزة أمن السلطة.

وهدمت قوات الاحتلال مصلّىً و40 منزلاً سكنياً، و14 بركساً، و4 خيم سكنية، ومنشأة زراعية، إضافة إلى قاعة أفراح، في الوقت الذي صادقت فيه على إنشاء 139 وحدة استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية.

انتهاكات السلطة
في المقابل، رصد التقرير اعتقال أجهـزة أمن السلطة فـي الضفة الغربية 100 من أنصار المقاومة الفلسطينية وأفــرادها وقيـاداتها، بينهم 92 من أبناء حركة حماس، و8 من أبناء حركة الجهاد الإسلامي.

كما وثق التقرير استدعاء أجهزة أمن السلطة 34 فلسطينياً، في حين مددت اعتقال 16 آخرين.