عضو الكنيست اليميني بن غفير يقتحم الأقصى بحراسة مشددة

اقتحم عضو البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس (31-3)، ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وسمحت شرطة الاحتلال لـ”بن غفير” (حزب الصهيونية الدينية)، ومرافقيه، باقتحام الأقصى، وتنفيذ جولة استفزازية، وتأدية طقوس تلمودية عنصرية قبالة قبة الصخرة.

وقال شهود عيان إن “غفير اقتحم باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة (إحدى بوابات الجدار الغربي للمسجد وهو الأقرب إلى حائط البراق)، برفقة طاقم إعلامي، وجال جولة استفزازية سريعة”.

واعتقلت شرطة الاحتلال صباح اليوم، مواطنة فلسطينية من “باب الأسباط”، واحتجزت شابًّا وفتشته عند “باب المغاربة” داخل المسجد الأقصى.

كما احتجزت الشرطة الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، وأخلت سبيله، بعد خروج “بن غفير” من باحات المسجد الأقصى.

وكانت قناة “كان” العبرية الرسمية، قد كشفت، أمس الأربعاء، عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتحام “بن غفير” للمسجد الأقصى.

ويأتي الاقتحام وسط تقارير أمنية إسرائيلية، تحذر من احتمال اشتعال الأوضاع الميدانية بالأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس خلال شهر رمضان؛ جراء تلك الاستفزازات والممارسات في المدينة المقدسة.