الهيئة الوطنية: مسيرة العودة مستمرة بشكلها الجديد

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة، استمرار مسيرات العودة في شكلها الجديد، استجابةً للمزاج الوطني والشعبي، بأن “يُشكّل العام الجديد انطلاقة جديدة للمسيرات بشكلٍ شهري وفي المناسبات الوطنية”.
وشددت الهيئة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته اليوم الجمعة، في البيان الختامي لجمعة “دماء الشهداء ترسم طريق الحرية”، على أن الهيئة ستستمر بحضورها في الميدان، و”تبقى هيئاتها ولجانها كاملة في حالة تداعٍ من أجل مواصلة جهود التطوير وتصويب الأداء، وتفعيل لجان أخرى، ومتابعة الجرحى”.
وأكدت التمسك بهذه المسيرات “خياراً لا رجعةً عنه، وأسلوباً نضالياً متطوراً ومتوسعاً، في سياق النضال الطويل لانتزاع الحقوق الوطنية العادلة”.
وأوضحت أنها ستضع خطة إعلامية وقانونية، عبر تسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق المدنيين، وتوثيقها، ووضعها في خدمة جهود المحكمة الجنائية الدولية، التي ستبدأ تحقيقاً في جرائم الاحتلال المرتكبة على شعبنا، كما ستتابع جهود توسيع الهيئة وتطويرها على مساحة الوطن المحتل ووجود الشعب الفلسطيني.
وقالت: “ستواصل الهيئة دورها على المستوى الوطني، لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، والتصدي لمخططات الاحتلال والمؤامرات التصفوية، وستواصل نقل تجربتها الوطنية الوحدوية الرائدة على امتداد الوطن المحتل وفي الشتات لتجسيد وحدة الأرض والدم والمصير”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى الالتحام مع مسيرات العودة التي ستدشنها الهيئة في ذكرى يوم الأرض، وإحياء الذكرى الثانية في 30 آذار/ مارس القادم، والتي ستكون انطلاقة نوعية جديدة للمسيرات أكثر زخماً وحضوراً جماهيرياً وأشكالاً إبداعية.
وأبرقت “الهيئة” بالتحية لأروح الشهداء، مؤكدة أن دماء الشهداء الطاهرة ترسم لنا معالم الحرية، وطريق النصر الأكيد، والعودة إلى الأراضي المحتلة، وستظل هذه الدماء لعنة تطارد هذا الاحتلال حتى دحره عن الأرض الفلسطينية.
وشارك الفلسطينيون، اليوم الجمعة، في الأسبوع الـ 85 لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والذي حمل اسم جمعة “الخليل عصية على التهويد”؛ وذلك للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة، ولمواجهة كل مخططات الاحتلال الاستيطانية، و رفضاً لكل أوجه الخذلان.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 337 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مخابرات السلطة تفرج عن رئيس نقابة المهندسين بنابلس يزن جبر
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلامأفرج جهاز المخابرات العامة الاربعاء بكفالة عن يزن مصباح جبر، رئيس فرع نقابة المهندسين بنابلس. وكانت قوة من جهاز...

الحركة الأسيرة تقرر الخميس إغلاق الأقسام بالسجون
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلامأعلنت الحركة الأسيرة أنَّ الأسرى يوم غد الخميس سيغلقون كافة الأقسام في كافة السجون، ضمن خطوات نضالية...

العالم العراقي السعدي للمركز: من يقصر في حماية الأقصى آثم
بغداد - المركز الفلسطيني للإعلام أكد العالم العراقي عبد الحكيم السعدي، أننا لا نحتاج لأدلة على أفضلية المسجد الأقصى المبارك، وهو الذي ذكر في القرآن...

العالم البشير: العدوان على الأقصى دليل على استخفاف الكيان بكل المقدرات العربية والإسلامية
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام قال عصام البشير، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الحقيقة إن هذا العدوان غير المسبوق على المسجد...

في “عيد العرش”.. إرهاب المستوطنين يطال مسيحيي القدس
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام يواصل مستوطنون صهاينة إرهابهم الهمجي في القدس المحتلة، فيما يسمى بعيد العرش، فضلا عن اقتحامات مكثفة للأقصى...

منذ بدء 2023.. أكثر من 41 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام اقتحم أكثر من 41 ألف مستوطن إسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك، منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية سبتمبر أيلول...

الاحتلال يعزز من وجوده الأمني بالقدس.. ومسيرة استفزازية للمستوطنين
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها الأمني في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، ورفعت حالة التأهب...