والد الجندي شاليط ينتقد الحكومة الصهيونية لفشلها في الإفراج عن ابنه

وجه والد جلعاد شاليط الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة منذ عام 2006، انتقاداً للحكومة الصهيونية “لعدم بذل الجهود الكافية للإفراج عن ابنه الذي بلغ 22 عاماً يوم الخميس (22/1).

وقال نعوم شاليط للإذاعة الصهيونية الرسمية إن “السياسيين يتلكأون. ورئيس الوزراء (أيهود أولمرت) الذي وعد بالإفراج عن شاليط (..) ليس لديه التصميم الكافي وإلا لكان حل المسالة”.

وأسر الجندي الصهيوني شاليط في حزيران (يونيو) 2006 في عملية جريئة نفذتها ثلاث مجموعات من المقاومة الفلسطينية على تخوم قطاع غزة.

وتطالب حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، بينهم ن أصحاب المحكوميات العالية والنساء والأطفال والمرضى، مقابل الجندي الصهيوني وتجري مفاوضات مع الاحتلال بواسطة مصر منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق.

وتظاهرت مجموعة من المؤيدين لجلعاد شاليط قرب الحدود مع غزة بمناسبة عيد ميلاد الجندي وطالبوا الحكومة ببذل كل ما في وسعها للإفراج عنه.