نشطاء سوريون ينظمون معرضاً توعوياً حول أحياء القدس

نظم مركز أشرعة الشبابي، بالتنسيق مع الهيئة الطلابية في جامعة غازي عينتاب بمدينة عفرين شمال غرب سوريا أمس الثلاثاء، معرضا توعويا حول مدينة القدس المحتلة وأحيائها، بمناسبة أسبوع القدس العالمي.

وعرض منظمو الفعالية، مجسمات للمسجد الأقصى المبارك، وأبرز معالم المدينة المقدسة، وتخلل ذلك شرح عن أقسام المسجد، وأهم الأحداث المرتبطة بكل قسم.

ودعا الناشط الفلسطيني صلاح الدين أحمد إلى “استمرار هذا التفاعل بين السوريين والفلسطينيين”، مشيداً بتفاعل المشاركين واهتمامهم بما يتعرض له المقدسيون من انتهاكات إسرائيلية في أحياء البلدة القديمة، وحي الشيخ جراح.

وقال رئيس جامعة حلب، عبدالعزيز الدغيم، إن “جامعة حلب الحرة تعيش نفس الجرح والهدف مع الشعب الفلسطيني الحر”.

وأضاف: “نحن وإخواننا الفلسطينيون في خندق واحد، يجمعنا هدف واحد؛ هو تحرير الأرض والمقدسات، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وثمّن “الدغيم”، “الوقفة التي أبداها الشعب الفلسطيني مع مخيمات الشمال السوري، من خلال جمع التبرعات وتقديم الإغاثات”.

بدوره؛ قال المستشار التربوي والنفسي، عماد كنعان، إن أسبوع القدس العالمي يؤكد أن القدس كانت وما زالت وستبقى قضية المسلمين والعرب الأولى.

وبين أن “تجربة الإنسان الفلسطيني كانت ملهمة لنا كسوريين، واليوم الإنسان السوري يحاكي أخيه الفلسطيني في الألم والأمل معاً”.

وأطلقت هيئات واتحادات ومؤسسات مجتمع مدني، في عدد من دول العالم، الخميس الماضي، فعاليات أسبوع “القدس العالمي”، والذي يستمر إلى يوم غد الجمعة.

و”أسبوع القدس العالمي مبادرة عالمية، تخصص الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام، كأسبوع عالمي لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج وذكرى الفتح الصلاحي لبيت المقدس، بمختلف البرامج والفعاليات” وفق القائمين على المبادرة.