عزام: توافق على أن التهدئة لن تكون بالمطلق سيفاً على رقاب شعبنا

قال الشيخ نافذ عزام إن لقاء وفد الجهاد الإسلامي الذي جرى ظهر اليوم الخميس (20/11)، مع قيادة حركة “حماس” بحضور رئيس الوزراء إسماعيل هنيه كان لقاءً معمقاً وجدياً، وناقش عدة قضايا ملحة في الساحة الفلسطينية من بينها قضية الحوار ومسألة التهدئة.
وأكد عزام في تصريح له عقب اللقاء تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أن حركته أكدت خلال اللقاء على ضرورة الاستمرار في مساعي الحوار وبذل كل ممكن في سبيل تهيئة المناخات الملائمة لاستئناف الحوار، منعاً لمزيد من الانقسام والصدام في الساحة الفلسطينية.
وأضاف: “الأخوة في “حماس” لديهم وعي بحساسية اللحظة وضرورة تضافر الجهود للخروج من الأزمة الراهنة”، لكنه شدد على أن هذا لن يكون كافياً طالما لم يصار إلى خطوات عملية حقيقية في اتجاه السعي نحو طاولة الحوار.
وأكد أن هناك توافق في رؤية الحركتين (“حماس” والجهاد) لأهمية ترتيب البيت الداخلي كأولوية لتدعيم وتعزيز المقاومة والصمود الفلسطيني، وأنه من الصعب مواجهة العدوان الصهيوني الشامل ضد شعبنا بجبهة منقسمة على نفسها، وقال إن قيادتي الحركتين اتفقتا على أن الاستمرار في مساعي الحوار مصلحة للجميع.
وحث القيادي عزام الشقيقة مصر والجامعة العربية لمواصلة الجهد للم الشمل الفلسطيني، وفي ذات الوقت حث على ضرورة اتخاذ موقف عربي واضح لكسر الحصار الظالم على غزة، لأن ذلك سيكون مدخلاً إيجابياً للتوافق الفلسطيني.
أما فيما يتعلق بموضوع التهدئة فقد أكد الشيخ عزام على أن التهدئة لن تكون بالمطلق سيفاً على رقاب شعبنا، وأن المقاومة لن تعطي تهدئة من طرف واحد، ولذلك فالأطراف المعنية بالتهدئة عليها أن تمارس ضغطاً حقيقياً على الاحتلال لإلزامه باستحقاقات التهدئة وفتح المعابر بما فيها معبر رفح.
وأضاف: “لقد ناقش الاجتماع مسألة تمديد التهدئة حيث كانت الرؤية المشتركة في رفض قبول تهدئة مجانية، بمعنى أن قبول التهدئة والالتزام بها مرتبط بالأساس بمدى الالتزام الصهيوني بها”، مشدداً على حق المقاومة في الرد بالكيفية المناسبة على اعتداءات الاحتلال.
وتطرق اللقاء بحسب الشيخ نافذ عزام إلى العلاقات الثنائية بين حركتي الجهاد الإسلامي و”حماس”، ووصف هذه العلاقات بأنها مصلحة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وقال إن أهمية هذه العلاقة تكمن في كون “الجهاد” و”حماس” من أعمدة العمل الوطني، ومن أعمدة المقاومة الأساسية في فلسطين التي تمثل أمل الأمة كلها في استعادة الحق الفلسطيني والدفاع عن المقدسات، لذلك فمن الضرورة الإسراع في تطوير هذه العلاقات وتدعيمها والابتعاد عن محطات التشويش.
وقد جرى اللقاء بمشاركة واسعة من قيادة الحركتين بعد ظهر اليوم لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، وقد حضر اللقاء عن حركة الجهاد كل من الشيخ نافذ عزام والأستاذ إبراهيم النجار والشيخ خضر حبيب، فيما حضر عن حركة “حماس” الدكتور خليل الحية وأيمن طه والنائب إسماعيل الأشقر.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

إصابة جنود إسرائيليين بصاروخ مضاد للدروع في حي الشجاعية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بإصابة عدد من جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة نيران المقاومة الفلسطينية. وقال...

جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا احجوا ضد الإبادة في غزة
واشنطن - المركز الفسطيني للإعلام علقت جامعة كولومبيا دراسة 65 طالبا من "مؤيدي فلسطين" لمشاركتهم في احتجاج داخل المكتبة الرئيسية للجامعة يوم الأربعاء...

باكستان تطلق عملية “البنيان المرصوص” ضد الهند
إسلام أباد - المركز الفلسطيني للإعلام أطلقت باكستان فجر اليوم السبت، عملية عسكرية مضادة للهجمات العدوانية الهندية على أراضيها ومنشآتها العسكرية تحت...

لجنة أممية تحذر من خطر المجاعة والمرض على الفئات الهشة بغزة
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إن نفاد الغذاء في قطاع غزة، إلى جانب الدمار الواسع...

إصابتان برصاص الاحتلال وهجمات للمستوطنين في الضفة
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فجر السبت، في الضفة الغربية المحتلة، إثر اقتحام...

“الجهاد الإسلامي” تنعى القائد بسرايا القدس الشهيد نور البيطاوي
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد نور عبد الكريم البيطاوي، القائد في "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس،...

حماس: اغتيال المقاومين في الضفة لن يزيد شبابها الثائر إلا مزيداً من الإصرار على المواجهة
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة حماس أن سياسة الاحتلال الصهيوني باغتيال المقاومين وتصعيد استهدافه لأبناء شعبنا في الضفة الغربية؛...