الاحتلال يفرج عن أسيرة من رام الله ويُمدد اعتقال أسيرة مقدسية

أفرجت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الاثنين، عن الأسيرة حنين نصار من رام الله، في حين مددت محكمة الاحتلال في القدس اعتقال الأسيرة المقدسية إيمان الأعور (43 عاماً) حتى الخميس القادم.

وأصدرت محكمة الاحتلال في “عوفر”، اليوم، قرارا بالإفراج عن الأسيرة حنين هاني نصار من حي الطيرة في رام الله بعد اعتقال دام 20 يوما.

والأسيرة نصار زوجة الأسير رامي فضايل الذي يرسف في الاعتقال الإداري، وأمضى في السجون أكثر من عشر سنوات.

يشار إلى أن الاحتلال اعتقل حنين نصار بتاريخ 1 تموز 2020 من منزلها، وترك ابنتها الوحيدة ميس بدون أب ولا أم.

وقد تكرر المشهد عام 1989 مع المفرج عنها حنين نصار عندما اعتقل الاحتلال والدتها مها نصار زوجة الأسير هاني نصار الذي كان معتقلا في السجون، وتركت وحيدة بالمنزل.

وفي السياق، قالت عائلة الأسيرة المقدسية إيمان الأعور: إن المحكمة المركزية قضت بتمديد اعتقالها للخميس القادم، بعدما قدّمت نيابة الاحتلال لائحة اتّهام ضدّها، مدّعية أنها “أدخلت أموالًا للأسرى في سجون الاحتلال”.

وتعرضت الأسيرة الأعور لتحقيقات قاسية في مركز المسكوبية غرب القدس، قبل نقلها لأحد السجون الإسرائيلية، رغم أنها تعاني من عدّة أمراض.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة الأعور ونجلها فجر الـ17 من حزيران/ يونيو الماضي، بعدما اقتحمت عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال مدججين بأسلحتهم ومعهم كلابهم البوليسية حي الأعور في عين اللوزة ببلدة سلوان في القدس المحتلة، ثم أفرج عن نجلها لاحقًا.

واعتقل الاحتلال زوجها عبد المنعم الأعور أيضًا نهاية أيار/ مايو الماضي، وقدّم لائحة اتهام ضدّه، وهما والدا الأسير محمد الأعور.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4700، منهم 41 فتاة ونحو 160 قاصرًا، ومنهم 541 محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا، ويبلغ عدد المعتقلين إداريًّا نحو 400.