الخميس 02/مايو/2024

زبارقة: الأقصى في عين العاصفة ويحتاج للحماية

زبارقة: الأقصى في عين العاصفة ويحتاج للحماية

قال المحامي المبعد عن المسجد الأقصى خالد زبارقة، اليوم الأحد: إن المسجد الأقصى في “عين العاصفة”، ويحتاج للحماية من محاولات تغير طابعه وقدسيته والعبث فيه.

وأكد المحامي خالد زبارقة الذي أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن المسجد الأقصى -اليوم- أسبوعاً، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ مرحلة جديدة بتفريغ المسجد الأقصى من كل الشخصيات المؤثرة في الميدان، وتمكين اليهود من الصلاة فيه.

وشدد زبارقة على أن الاحتلال يريد تفريغ الأقصى من كل هذه الشخصيات، وملاحقتها، وتقييد حركتها وحضورها، ومنع تأثيرها على الشارع.

وأبلغت شرطة الاحتلال المحامي زبارقة، بإبعاده أسبوعاً عن الأقصى.

وقال زبارقة: “تم دعوتي إلى شرطة محطة القشلة في البلدة القديمة، والتحقيق معي حول نشاطي في المسجد الأقصى، وتوجيه تهمة أن نشاطي يشكّل خطراً على أمن الاحتلال!”.

وأضاف: “كان ردي على هذا الاتهام المفبرك والتعسفي، أن هذه الإجراءات هي إجراءات باطلة؛ لأن وجود الاحتلال باطل، وكل ما ينتج عنه باطل”.

وأشار إلى أن المتسبب الوحيد للتوتر الحاصل في مدينة القدس هي شرطة الاحتلال نفسها؛ لأنها بإجراءاتها التعسفية هي التي تثير وتمسّ بمشاعر المسلمين”.

وشدد زبارقة على أن الاحتلال فاقد للشرعية والأهلية والصلاحية في الأقصى، ولا يوجد له أي شيء في المسجد؛ فكل الأقصى بكل ساحاته وقبابه وأروقته وأسبلته ومبانيه هو مسجد خالص للمسلمين.

وأكد زبارقة أنهم لا يتوجهون للقضاء الإسرائيلي الذي يحاول أن يشرعن كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأقصى.

وقال: “لن نسمح لأنفسنا أن نكون مطية للاحتلال أن يدخل إلى الأقصى على ظهورنا ولو على المستوى المعنوي. سيبقى الاحتلال مرفوضًا، وستبقى إجراءات الاحتلال مرفوضة، وسيبقى وجوده  مرفوضًا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات