الحمد الله وفرج إلى غزة الثلاثاء .. ما هدف الزيارة؟

يتوجه رئيس الحكومة رامي الحمد الله رفقة رئيس المخابرات اللواء ماجد فرج، قطاع غزة، غدا الثلاثاء.

وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود: إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، سيتوجهان إلى مدينة غزة غدا الثلاثاء، لافتتاح محطة تنقية المياه.

ووفق موقع النجاح الإخباري المقرب من الحمد الله؛ فإنه سيتم خلال الزيارة بحث عدة ملفات مهمّة تتعلق بـ”تمكين الحكومة” في قطاع غزة.

وتأتي الزيارة المرتقبة بعد يومين من عودة الوفد الأمني المصري إلى غزة، إثر انتقاله إلى الضفة ضمن جهوده لمتابعة المصالحة.

وتواصل الحكومة التنكر لمسؤولياتها في قطاع غزة على صعيد ملف الموظفين، والأزمات المختلفة، وعلاوة على ذلك تواصل فرض عقوبات جماعية أدت لتفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع.

إلى ذلك، زعم الحمد الله بحسب بيان الحكومة -عقب جلستها الأسبوعية اليوم الاثنين- أن تمكين الحكومة ليس اشتراطاً، بل استحقاقاً وطنياً ومتطلباً مهماً لإنجاز المصالحة وضمان استدامتها، محددا خمسة شروط للتمكين المزعوم، مخالفًا فيها اتفاقات المصالحة التي تؤكد الشراكة والتوافق.

وتشمل شروط الحمد الله “السماح بعودة جميع الموظفين القدامى إلى عملهم، والتمكين المالي من خلال الجباية والسيطرة الكاملة على المعابر، والتمكين الأمني للشرطة والدفاع المدني، لفرض النظام العام وسيادة القانون، وتمكين السلطة القضائية من تسلم مهامها في القطاع”، وفق قوله.

وعدّ الحمد الله أن الوضع الكارثي في غزة يزداد قتامة وتفاقماً خاصة مع استمرار “إسرائيل” في فرض حصارها الجائر عليها، وتقليص الإدارة الأمريكية دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، متجاهلاً دور حكومته في هذا الوضع من خلال إصرارها على العقوبات الجماعية.

يذكر أن آخر زيارة للحمد الله كانت في 2/10/2017 بعد اتفاق المصالحة، وكانت الزيارة الأولى منذ عام 2015.