هيئة العودة: الجمعة القادمة بغزة ستحمل اسم حماية الجبهة الداخلية
أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الجمعة القادمة ستحمل اسم “جمعة حماية الجبهة الداخلية”؛ لتأكيد وحدة الموقف الوطني في مواجهة الفوضى والعمالة والتكفير وخلط الأوراق.
وقالت الهيئة، في بيان صدر عنها مساء اليوم الجمعة في ختام جمعة “الوفاء للشهداء”: إنها تُدين العمل الإجرامي التفجيري الأخير الذي يهدف إلى خلط الأوراق وحرف مسار شعبنا في مواجهة الاحتلال وأعوانه وأدواته الرخيصة.
وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، فجر الأربعاء، عن “استشهاد 3 عناصر من الشرطة، وإصابة ثلاثة آخرين”، جراء تفجيرين منفصلين استهدفا حاجزين للشرطة غرب مدينة غزة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وأكدت مساندة الشرطة والوقوف إلى جانب رجالها للحفاظ على الأمن والسلم الأهلي بقطاع غزة “فمعركتنا مع الاحتلال، ولن تكون مع غيره”.
وأضافت: “في مواجهة العدو ومخططاته ستواصل مقاومتنا الباسلة تصديها لكل المؤامرات التي تستهدف حقوقنا، فبوحدتنا الميدانية ووضوح الرؤية سنحمي جبهتنا الداخلية من العبث والتخريب، ولن نقبل بخلط الأوراق أو أن تتجه بنادقنا ومسيراتنا في غير وجهتها الصحيحة”.
وشددت الهيئة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، “والتي ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، ورافعة للوحدة وأداة للتعبير الجماهيري الواسع في مواجهة مخططات الاحتلال وحماية حق العودة وكسر الحصار”.
ونددت بالهجمات الإسرائيلية على بيروت وبغداد ودمشق، ودعت إلى التصدي للاحتلال وعدم السماح له بالاستمرار في عدوانه واستباحته للدول العربية.
وطالبت بالإسراع في استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني برفع العقوبات ومواجهة الحصار الظالم على قطاع غزة المحاصر.
وأصيب اليوم، 75 فلسطينيًّا برصاص قوات الاحتلال؛ منهم 18 طفلًا وسيدتان وصحفي ومسعف، 42 منها كانت بالرصاص الحي.
وبدأ الفلسطينيون، عصر اليوم الجمعة، بالتوافد إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في الأسبوع الـ 72 من فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أطلق عليها اسم “مسيرات العودة وكسر الحصار”.
وتُطالب تلك المسيرات بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عنوة من عصابات الاحتلال، في عام 1948 وكسر الحصار عن غزة والمستمر منذ قرابة الـ 13 عامًا.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 329 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الداخلية الإيرانية: فرق الإنقاذ لم تصل بعد إلى مروحية رئيسي
طهران – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد الواحدي، أن المروحية التي تقل رئيس بلاده إبراهيم رئيسي، اضطرت لتنفيذ هبوط خشن بسبب...
الرشق: قلوبنا مع الشعب الإيراني الشقيق
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام أعرب عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، عن قلقه من الأنباء التي تحدثت عن تعرض طائرة...
الهمص: الاتصال بمستشفى العودة شبه مفقود والاحتلال يتعمّد إخراجه عن الخدمة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس لجنة الطوارئ في وزارة الصحة في غزة، مروان الهمص، الأحد، إن الاتصال "شبه مفقود" مع مستشفى العودة، أحد أكبر...
الأمم المتحدة تحذر: استمرار خنق المساعدات لغزة ينذر بعواقب مروعة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن تضييق الخناق على المساعدات التي تصل إلى غزة ينذر بعواقب...
هل ستأمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف إطلاق النار والانسحاب من رفح؟
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام على الرغم من عدم تفاؤله بصدور أي قراراتٍ من قبل محكمة العدل الدولية لوضع تدابير تحفظية جديدة أو تعديلها في سياق...
هيئة المعابر: 11 ألف جريح على قوائم السفر للعلاج
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت الهيئة العامة للمعابر والحدود من تداعيات استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الثالث عشر تواليًا بعد السيطرة عليه...
الداخلية تدين اغتيال الاحتلال مدير مباحث الوسطى ومرافقه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى، عقيد...