هنية يهنئ القدرة بالحرية ويدعو إلى تضافر الجهود لنصرة الأسرى

هنأ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، الأسير المحرر أحمد شكري القدرة، بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، بعد اعتقال دام 19 عاماً، وفق الموقع الرسمي للحركة.

وقال هنية، خلال اتصال هاتفي مع المحرر القدرة: إن “هذه السنوات هي شرف لك، وهي امتداد لمشوارك الجهادي الطويل الذي بدأته في صفوف الجهاد والمقاومة مع كتائب القسام”، داعياً “الله عز وجل أن يكتب هذه السنوات في ميزان حسناته”.

وأكّد رئيس الحركة أن قيادة “حماس” وكتائب القسام تتابعان ما يجرى مع الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وشدّد هنية على أهمية “تضافر كل الجهود الوطنية والدولية لنصرة قضية الأسرى والأسيرات”، مؤكداً: “حريتكم أمانة في أعناقنا”.

وكانت حركة “حماس” وجناحها العسكري “كتائب القسام” في خانيونس، قد نظما -مساء السبت- حفلاً تكريمياً للأسير القدرة.

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة، زكريا أبو معمر، أن “قضية الأسرى خط أحمر، وحماس ماضية في تبني القضايا الوطنية الكبرى”.

وبيّن أبو معمر أن “الاحتلال إذا لم يخضع لشروط المقاومة ستزيد غلتها من جنوده، وهذا ديدن حماس منذ تأسيسها”، مؤكداً أن “الحركة مصرة على شروطها حتى يرضخ الاحتلال لصفقة جديدة”.

وأوضح أن “المقاومة ماضية حتى يتم الإفراج عن أسرانا جميعاً، وأن واجبها تجاه الأسرى كبير، وواجب شعبنا وقواه وفصائله احتضان الأسرى وذويهم”.

بدوره؛ قال المحرر القدرة إنه ترك السجون تغلي على أسيراتنا الماجدات في وجه هجمة السجان، مؤكداً أن الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال تعد أن الاعتداء على الأسيرات خط أحمر.

ولفت القدرة إلى أن الأسرى يوجّهون رسالة تحية وتقدير لكل مقاوم صادق من أبناء شعبنا لم يُغير ولم يُبدّل، وظلَّ ثابتاً على طريق المقاومة والثوابت الوطنية.

والأسير المحرر أحمد القدرة، من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، اعتقل عام 2002 ونقل إلى التحقيق في عسقلان، وفق مكتب إعلام الأسرى.

ووجه الاحتلال للأسير المحرر تهمة الانتماء إلى كتائب القسام، والمشاركة في إطلاق النار على جنود الاحتلال، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلي 19 عاما، أمضاها كاملة.