السبت 02/نوفمبر/2024

بحر: قرار ألمانيا بإدانة BDS اصطفاف لجانب الاحتلال

بحر: قرار ألمانيا بإدانة BDS اصطفاف لجانب الاحتلال

أبرق رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، ببرقية عاجلة لرئيس البرلمان الألماني “البوندستاغ” فولفانغ شويبله، محتجاً على قرار البرلمان الألماني القاضي بإدانة حركة المقاطعة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي، وعدِّ اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال معادية للسامية، ومنع عملها في ألمانيا وسحب التمويل من المشاريع التي تدعم مقاطعة الاحتلال، معبراً عن بالغ استيائه من هذا القرار.

وجاء في البرقية التي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنها، الاثنين، ” إننا في المجلس التشريعي الفلسطيني وباسم الشعب الفلسطيني، نرى في هذا القرار حكماً جائراً واصطفافاً مخلاً إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي والرواية الصهيونية المزيفة التي تعمد الى تصدير التضليل والأكاذيب حول واقع صراع شعبنا الفلسطيني مع الاحتلال الذي يمتهن العربدة وسفك الدماء ويقتل النساء والأطفال والشيوخ من أبناء شعبنا صباح مساء، ويدمر الممتلكات ويهجر العائلات، ويمارس التهويد والاستيطان في طول وعرض أرضنا الفلسطينية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي”.

وأكد بحر، أن القرار يتجاهل ويستخف بحقوق ومعاناة شعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع لتحقيق حريته واستقلاله بالطرق والأدوات الحضارية، التي تجسدت في المقاومة الشعبية السلمية ومسيرات العودة التي واجهها الاحتلال بالقوة الغاشمة، فضلا عن المقاومة الثقافية والفكرية التي تحاول دحض الرواية الصهيونية المضللة وتنقية وعي العالم من الاكاذيب والاراجيف الاسرائيلية.

وأكدت البرقية أن المجلس التشريعي الفلسطيني، يرى في قرار البرلمان الألماني (البوندستاغ) بحق حركة المقاطعة للاحتلال BDS مخالفة سافرة لقواعد القانون الدولي، منبهاً إلى حرص BDS على الانسجام مع القانون الدولي.

ودعا البرلمان الألماني للتراجع عن هذا القرار الذي يأخذ شرف السياسة الألمانية والعمل البرلماني الألماني، ويضع الحكومة الألمانية والبرلمان الألماني في مربع العداء لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وخندق الدعم والإسناد للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وإجرامه البشع ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وختم بحر برقيته بالقول:” إن المجلس التشريعي الفلسطيني، وباسم الشعب الفلسطيني، يتوقع من البرلمان الالماني الوقوف مع الحقوق الوطنية الفلسطينية والتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تشكل جرائم حرب وجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، ودعم حق شعبنا الفلسطيني في مشواره العادل نحو تحقيق الحرية والعدالة الاستقلال الوطني أسوة بباقي شعوب العالم”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات