عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

مواطنو الضفة: قرار توقيف البشير جاء لوقوفه مع المقاومة

مواطنو الضفة: قرار توقيف البشير جاء لوقوفه مع المقاومة

لم يفاجئ قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير المواطنين في الضفة الغربية، حيث عبر الكثيرون منهم عن عدم عدالة القرار وحياديته، فالبشير بريء مما زعموا، وأشاروا إلى أن مجرمي الحرب الصهاينة يصولون ويجولون في العالم دون أن يكلمهم أحد، فهم الذين قبل أسابيع قليلة قتلوا الأطفال والنساء بالأسلحة المحرمة دوليًّا ولا معترض، كما برروا ما حدث مع البشير بسبب أنه يحارب عملاء أمريكا ودولة الصهاينة.

محكمة بلا عدالة

المواطن فتحي سامي (44 عامًا) من مدينة نابلس يقول أن قرار محكمة الجنايات الدولية قرار غير عادل لأن ما جرى في السودان قضية داخلية لا دخل لأحدٍ بها، كما أنه لم يحصل فيها جرائم حرب كما تدعي المحكمة، بل محاولة لقمع حركاتِ تمردٍ مدعومة من الخارج، وأي دولة في العالم لا تسمح بانفصال جزءٍ منها وتمرده.

وأضاف: “لو كانت المحكمة عادلة لأصدرت مذكرات توقيف بحق قادة الإرهاب الصهاينة الذين يقتلون صباح مساء الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك أحدُ ساكنًا، فالعدالة لا تتجزأ ولا يجوز الكيل بمكيالين”.
 
عقاب لكسر الارادة

 محمد يوسف الطالب بكلية العلوم في جامعة النجاح بنابلس يرى أن سبب إصدار القرار هو عقاب السودان على وقوفه مع القضايا العربية والإسلامية والإفريقية، خاصة قضية فلسطين، فمعلوم أن السودان كان دائمًا مع القضية الفلسطينية، ويدعم حركات المقاومة وعلى رأسها حركة “حماس”.

أما الطالب خير الدين عبد الله من كلية الاقتصاد فيرى أن الهدف من القرار سرقة خيرات السودان، والبترول بصفة خاصة، لأن إقليم دارفور غنيٌّ بالنفط والمواد الطبيعية الأخرى، وإن الغرب لا يريد أن يرى أو يسمع من يقول له: “لا”

تطاول الغرب

التاجر فهمي عبد الرازق من رام الله يوضح أنه ما إن سمع الخبر حتى أصابته حرقةٌ وألمٌ وغضبٌ لما آل إليه  حال العرب والمسلمين من مهانة، وقال: “لقد تطاول الغرب على كل شيئ، حتى قيادات العرب”.

السائق فادي مرزوق (30 عاما) من حواره قال أن المذكرة بإيقاف البشير تعتبر جريمة بحق الإنسانية، متسائلاً كيف من يخدم شعبه ويرفض الخنوع يحاكَم، أما من يَقتل ويَرتكب جرائم حرب من الصهاينة وبوش في العراق يصول ويجول بلا رقيب ولا حسيب؟ وقال: “هذا ظلمٌ، ولا يجوز، ويجب إيقاف استخفاف الغرب بالعرب والمسلمين”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات