الأحد 11/مايو/2025

مظاهرات بإندونيسيا تضامنًا مع مسلمي الروهينغا في ميانمار

مظاهرات بإندونيسيا تضامنًا مع مسلمي الروهينغا في ميانمار

تظاهر مئات الإندونيسيين في شوارع العاصمة جاكرتا ومدن أخرى، اليوم الخميس؛ احتجاجًا على الانتهاكات الحقوقية التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار. 

وتجمع المتظاهرون أمام القصر الرئاسي، وسفارة ميانمار، رافعين لافتات تقول “أنقذوا المسلمين الروهينغا “، “ميانمار، أوقفوا التطهير العرقي ضد المسلمين”، و”أوقفوا الإبادات الجماعية ضد الروهينغا”. 

وقال ديان هارديانا، منسق الاحتجاج في مدينة “باندونغ” في إقليم “جاوة الغربية”، إن المواطنين الإندونيسيين متعاطفون بشكل كبير مع مسلمي الروهينغا، رغم أنهم يعيشون في بلد مختلف. 

ونقلت صحيفة “ديتك. كوم” (detik.com) عن “هارديانا” قوله إن “المسلمين أخوة، وإن كانت الجغرافيا تفصل بيننا، إلا أن قلوبنا واحدة”. 

وكشفت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، مؤخرًا، أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة أظهرت دمار 820 منزلًا، خلال نوفمبر/ تشرين ثان 2016، في خمس قرى يقطنها مسلمو الروهينغا، في ولاية “أراكان” المضطربة ذات الغالبية المسلمة، غربي البلاد. 

وأوصت المنظمة الحقوقية العالمية، في بيان صدر عنها، الحكومة بدعوة الأمم المتحدة للمساعدة في إجراء تحقيق محايد. 

وفي وقت سابق، طالبت الأمم المتحدة سلطات ميانمار بالتحقيق في أعمال العنف التي تشهدها الولاية، وضمان احترام كرامة وحماية المدنيين، فيما ناشدت المنظمة الأممية الجمعة الماضي، حكومة بنغلاديش بالسماح للمدنيين الفارين من العنف في “أراكان” بالمرور الآمن عبر حدودها. 

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا، في مخيمات بولاية “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982. 

وتعدّ الحكومة مسلمي الروهينغا مهاجرين غير شرعيين، من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات