السبت 10/مايو/2025

عضو في مجلس الشيوخ الإيطالي يقود قافلة الأمل ويطالب أوروبا بإنهاء حصار غزة

عضو في مجلس الشيوخ الإيطالي يقود قافلة الأمل ويطالب أوروبا بإنهاء حصار غزة
أعلن القائمون على قافلة “الأمل” الأوروبية، التي انطلقت يوم الأحد الماضي من ميناء جنوة الإيطالي باتجاه قطاع غزة المحاصر، أن عضوًا في مجلس الشيوخ الإيطالي هو من يقود القافلة التي من المتوقع وصولها إلى القطاع خلال الأيام القليلة القادمة.
 
وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة”، في تصريح له اليوم السبت (9-5) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن قافلة “الأمل” يرأسها “فرناندو روسي” عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، وهو من المتضامنين الأجانب مع القضية الفلسطينية، والمطالبين بضرورة رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، ويرافقه في القافلة 11 برلمانيًّا أوروبيًّا آخر.
 
وأشار ماضي إلى أن النائب الإيطالي كان قد زار قطاع غزة ولمس معاناة الناس فيه، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن “المجتمع الدولي بأسره مطالب بأن يلتفت إلى خطورة الموقف الإنساني الذي يعانيه البشر في قطاع غزة، مع اشتداد وطأة الحصار الخانق المفروضة عليهم، لا سيما عقب الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة”.
 
من جانبه؛ أوضح رامي عبده، منسق قافلة “الأمل” إلى أن اثنتي عشرة سيارة إسعاف مجهزة، ونحو ثلاثين شاحنة محملة بالمواد الطبية والتجهيزات الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة، انطلقت بمرافقة متطوِّعين وبرلمانيين وسياسيين أوروبيين، بمبادرة من الحملة الأوروبية، وبمشاركة مؤسسات إنسانية وتضامنية من أنحاء القارة.
 
وقال عبده في تصريح له إن القافلة انطلقت من ميلانو عقب ختام مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع، متجهة إلى مرفأ مدينة جنوة الإيطالية، وأبحرت يوم الأحد باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، كي تعبر أراضيها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري في 15 أو 16 من شهر أيار (مايو) الجاري في حال سارت الأمور والترتيبات كما هو مخطط لها.
 
بدوره؛ عبر النائب روسي عن سعادته بترؤس القافلة المتوجهة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه عازم على الاستمرار في جهوده من أجل التخفيف عن معاناة الفلسطينيين المحاصرين، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة “إنهاء جريمة الحصار المفروض على مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني”.
 
وناشد عضو مجلس الشيوخ الإيطالي البرلمان الأوروبي التدخل الفاعل والعاجل من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي بلغ عدد ضحاياه نحو ثلاثمائة مريض.
 
وحذر من أن سياسة الحصار “تمثل ممارسة بشعة من العقوبات الجماعية المتصاعدة، وتتناقض مع التزامات حقوق الإنسان الأساسية، وتتسبب في الموت البطيء لكثير من المرضى والحالات الإنسانية الحرجة، وتضيِّق الخناق على ما تبقى للفلسطينيين في قطاع غزة من سبل محدودة في العيش”.

 

وحث روسي كافة المدافعين عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان على أن يرفعوا أصواتهم عاليًا لرفض الحصار الذي يطال المواطنين الفلسطينيين، مشيرًا بصفة خاصة إلى دور ممثلي الأديان والمؤسسات الدينية، والمثقفين والإعلاميين، وقوى المجتمع المدني، معتبرًا ذلك “التزامًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا مفروضًا على أصحاب الضمائر الحية في أوروبا والعالم أجمع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات