السبت 02/نوفمبر/2024

الأسرى بالنقب يعانون من البرد القارس وقمع السجانين

الأسرى بالنقب يعانون من البرد القارس وقمع السجانين

أكد الأسير المقدسي المحرر محمود غيث، أن الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصحراوي، يعانون من ظروف صعبة للغاية؛ إثر رفض إدارة السجن الصهيونية، تزويدهم بالحرامات والأغطية الصوفية وأجهزة التدفئة في فصل الشتاء، ومنع أهاليهم من إدخال الملابس الصوفية.

وأشار غيث في حديثه لـ”كيوبرس” إلى التفتيشات الليلية لغرف الأسرى في سجن النقب، بحجة البحث عن هواتف نقالة، واستفزازات عناصر السجن المتواصلة.

كما أكد أن كافة الأسرى يعانون من قسوة التنقلات بين السجون وخاصة لدى وضعهم في بوسطة السجن، وقضاء ساعات طويلة فيها بينما يحرمون من الطعام والشراب وقضاء حاجاتهم.

وتطرق غيث إلى سياسة الإهمال التي تنتهجها إدارة سجن النقب حيال الأسرى المرضى في سجن النقب، من بينهم مرضى في نفس القسم (14) الذي أسر فيه، يعانون من آلام مزمنة في المعدة، وترفض الإدارة تقديم العلاج لهم.

وقد أفرج عن الأسير مهند إبراهيم محمود غيث (20 عامًا)، الاثنين (11-1)، من سجن النقب الصحراوي، بعد قضائه 11 شهرا في سجني مجدو والنقب، بتهمة التصدي لقوات الاحتلال في الطور ورشق الحجارة.

وتعرض الأسير المحرر غيث خلال اعتقاله في سجن النقب للحرمان من زيارة عائلته لمدة شهرين، كما دفع غرامة مالية قيمتها 2500 شيكل.

اقتحام منزل المحرر غيث
إلى ذلك، أقدمت عناصر مخابرات الاحتلال على اقتحام منزل الأسير المحرر غيث، قبيل الإفراج عنه، وطالبوا بعدم إقامة أي مظاهر احتفال بمناسبة الإفراج عنه.

كما مزق عناصر الاحتلال صور المحرر المعلقة على جدران منزله في شارع سلمان الفارسي بالطور في القدس المحتلة، وسلموا والدته استدعاء بمثوله للتحقيق غدا الثلاثاء في مركز شرطة المسكوبية، وغادروا المنزل قبيل وصوله.

يذكر أن غيث اعتقل ثلاث مرات في السنوات الثلاث الأخيرة على خلفية مشاركته في المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في الطور.

وبيّن غيث أنه اعتقل في المرة الأولى حين كان عمره 17 عاما، حيث قضت المحكمة الصهيونية بحبسه منزليا لمدة 13 شهرا، وفي عام 2014 اعتقل بينما كان يسير في شارع السلطان سليمان في المدينة، وأُوقف لمدة شهر، وحُبس منزليا 9 شهور، وفي المرة الثالثة اُعتقل لمدة 11 شهرا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات