صوافطة: استمرار حملات الاعتقال ضد أبناء حماس استهتارٌ بالحوار وتسميمٌ لأجوائه

قالت حركة “حماس” إن تصاعد حملات اعتقال عناصر الحركة في الضفة الغربية المتزامن مع انطلاق جولة الحوار الخامسة يشير بوضوحٍ إلى نية أجهزة عباس تسميم الأجواء، وتوتير الساحة الفلسطينية، والاستهتار بكل المناشدات التي صدرت عن الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين المطالِبة بتهيئة الأجواء للحوار، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات.

وأكد القيادي في حركة “حماس” في الضفة الغربية فازع صوافطة، في بيانٍ صحفيٍّ مكتوبٍ الأحد (17-5)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن عدم وفاء حركة “فتح” بما تعهَّدت به مع بداية جولات الحوار بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، يدل على عدم وجود نوايا جديةٍ بإنهاء هذا الملف الذي لا يمكن التوصل إلى أي اتفاقٍ دون إنهائه.

وطالب صوافطة سلطة رام الله بإنهاء هذا الملف الوطني المُلحِّ، ووقف الملاحقات والاختطافات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، معتبرًا إنهاء هذا الملف أساسًا لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.

وشدد القيادي في “حماس” في الضفة الغربية على أن حركته تنظر بخطورةٍ بالغةٍ إلى تصعيد أجهزة أمن السلطة في رام الله حملات اختطافاتها ضد عناصر “حماس” وكوادرها في الأيام القليلة الماضية، وتصعيد عمليات التعذيب المتواصلة في أقبية تحقيق هذه الأجهزة.