الإثنين 12/مايو/2025

الحكومية لكسر الحصار تطالب قمة الدوحة بكسر الحصار والإسراع في إعمار القطاع

الحكومية لكسر الحصار تطالب قمة الدوحة بكسر الحصار والإسراع في إعمار القطاع

طالبت “اللجنة الحكومية لكسر الحصار” القمة العربية المنعقدة في الدوحة، بكسر الحصار، والإسراع في تنفيذ مخططات إعمار غزة.

وقال عادل زعرب، الناطق الإعلامي باسم اللجنة، في تصريحٍ صحفيٍّ له، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، مساء الجمعة (27-3): “لا نريد أن تكون القمة العربية حدثًا عابرًا، إنما نريد أن تترجم قرارات القمة العربية إلى واقعٍ ملموسٍ يعمل على كسر الحصار، وفتح المعابر، والإسراع في تنفيذ استحقاقات المرحلة القادمة بعد العدوان الصهيوني على غزة بتنفيذ مخططات إعمارها”.
 
وأضاف: “تكتسب قمة الدوحة الدورية أهمية كبيرة، وبالتالي نأمل أن توصي القمة بضرورة التضامن العربي  العربي، وتدشينه على أرض الواقع العملي المعاش، والعمل الجاد من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة”، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة من أي وقت مضى إلى موقف عربي موحد من الحصار الصهيوني.

ودعا زعرب الزعامات والقيادات العربية إلى اتخاذ حلٍّ حاسمٍ وعاجلٍ تجاه كسر الحصار، واستخدام أدوات الضغط على أمريكا والاحتلال الصهيوني من أجل فتح كامل المعابر؛ ومن ضمنها معبر رفح.

واعتبر أن استمرار الحصار بعد ملحمة غزة البطولية أمر مرفوض، مطالبًا بتنمية المحاولات الرسمية وغير الرسمية وتشجيعها، والتي بدأت قبل الحرب وبعده، بالاستمرار الفاعل ما دام الحصار مستمرًّا.

 

وطالب زعرب بتشكيل لجنة متابعة التزام الدول بالوفاء بتعهداتها؛ حتى لا تكون مثل هذه المؤتمرات مناسبة لإطلاق الوعود التي لا تتحقق كما حدث ذلك في مراتٍ سابقةٍ، مشددًا على إن إعمار القطاع من جديد لا يترجم على أرض الواقع، دون ضغطٍ دوليٍّ على الاحتلال لفتح المعابر كحقٍّ فلسطينيٍّ لا يمكن التخلي عنه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات