الكيان يمنع أديبا ألمانيا من دخول فلسطين بسبب قصيدة

منعت وزارة الداخلية في الكيان الصهيوني اليوم الأحد (8-4) أديبا ألمانيا حاصلا على جائزة نوبل للسلام من دخول الأراضي المحتلة، بسبب قصيدة له انتقد فيها ممارسات الكيان الصهيوني.

وكان غونتر جراس نشر الأربعاء الماضي قصيدة بعنوان “ما يجب أن يقال”، قال فيها إن السلاح النووي الصهيوني يمثل تهديدا للسلام العالمى، ودعا إلى وضع المنشآت النووية للكيان الصهيوني وإيران تحت الإشراف الدولى.

وأصدر وزير الداخلية في الكيان الصهيوني ايلي يشاي  قرارا بحظر دخول  المفكر والكاتب الألماني جونتر جراس  بسبب قصيدته، مستندا  إلى ما أسماه قانون صهيوني يسمح له بمنع دخول “النازيين السابقين” إلى الكيان الصهيوني.  
 
وقال يشاي انه إذا أراد جونتر مواصلة نشر أعماله المنحرفة والكاذبة، فإننى أقترح أن يقوم بذلك من إيران، حيث يمكنه أن يجد جمهورا مؤيد اعلى حد قوله.

وكان الأديب الألماني العالمي استهل قصيدته بتساؤل وجهه إلى نفسه قائلا “حديثي الآن بهذا العمر المتأخر وبقطرات حبر قلمي الأخيرة عما هو معروف عن دولة تمتلك أعدادا متزايدة من الرؤوس النووية المتحللة من أي رقابة في العالم”.

وحذر غراس من إمكانية تسبب التضامن الألماني والغربي غير المحدود مع سلطات الاحتلال في تشجيع الأخيرة على توجيه ضربة عسكرية يمكن أن تكون نووية ضد إيران.

وفي السياق انتقد غراس إهداء بلاده غواصات فائقة التطور للكيان، وحذر من أن قدرة هذه الغواصات على إفناء كل ما يصادفها في بلد لا يوجد دليل على امتلاكه أسلحة نووية “سيجعل المصدرين لهذه الغواصات مشاركين بهذا الجرم عند حدوثه”.