حماس: حين تتمكن فتح من اصلاح ذاتها سيكون هناك أمل كبير في إنجاح مسعى الوحدة

أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن أملها في أن “نخرج جميعاً من حالة الانقسام اليوم قبل الغد، لما يسببه ذلك من تشتيت للجهد الوطني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وسعيه نحو الحرية والاستقلال”.

وقال الحركة في بيان صادر عنها من الضفة الغربية المحتلة، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “لكن الحركة ترى أن ذلك الأمر له متطلبات أساسية أهمها: أن تمتلك القوى السياسية وعلى رأسها حركة فتح القرار الداخلي والإرادة الذاتية التي تمكنها من الخطى نحو إعادة اللحمة وصون الوحدة، واتخاذ الوطن حضناً دافئاً يضم الجميع، نعيش داخله ونشاركه أحزانه وأتراحه ومعنا كل أبناء شعبنا المضحي”.

وأضافت: “إن حركة حماس إذ تشعر بشعور شعبها المرابط ، لتؤكد أنه يشعر بالإحباط تجاه الحالة المتردية التي آلت إليها حركة فتح بسبب عجزها عن إصلاح ذاتها، وجعل ثمرة نضالها كالكعكة يتقاسمها قيادات من الصف الأول والثاني والثالث وغيره، مما يجعلها للعجز أقرب منه عن قرار المصالحة الجدية، ومتى استطاعت أن تصلح من شأنها وتضبط فلتات المتسلقين على نضالاتها، سيكون هناك الأمل الكبير في إنجاح أي مسعى”.

ودعت حركة “حماس” في بيانها “الأخوة في حركة فتح إلى تحكيم لغة العقل والمنطق والنزول إلى مصلحة الوطن والمواطن وكرامة القضية وتفويت الفرصة على المتربصين والمتسلقين، حتى نكون يداً واحدة قوية في وجه عدونا المشترك، لا أن نجعل منه صديقاً حنوناً يقع بعضنا في أوحاله، ونبقى نردد اسطوانة الوحدة والوطنية أمام شعبنا”.