الحكومية لكسر الحصار تدعو إلى تحركٍ دوليٍّ عاجلٍ لفتح المعابر

دعت “اللجنة الحكومية لكسر الحصار” إلى تحركٍ دوليٍّ عاجلٍ لفتح المعابر، وكسر الحصار، وتكثيف الأنشطة والفعاليات المنددة بمواصلة الإغلاق.

وأضاف زعرب “إن وصول السفن البحرية والقوافل البرية خلال الفترة الماضية إلى شاطئ بحر مدينة غزة وعبر معبر رفح في مسعى لكسر الحصار الصهيوني هو بمثابة دق مسمار في نعش الحصار”.

وأعرب المتحدث باسم “اللجنة الحكومية لكسر الحصار” عن التقدير الكبير لمن شارك أبناءَ فلسطين معاناتهم، واجتهد من أجل كسر الحصار الغاشم، مثمنًا دور كافة المتضامنين الذين قطعوا كافةَ الحواجز للوصول إلى غزة في خطوةٍ ذات بُعدٍ إنسانيًّ عظيمٍ، ودلالةٍ دوليةٍ رافضةٍ لهذا الحصار الظالم.

وأكد على أن نجاح الوصول إلى قطاع غزة يرجع إلى تصميم منظمي هذه الرحلات، وتحملهم كل المخاطر، ووقوفهم صامدين في وجه التهديدات الصهيونية، متوقعًا أن تتلو هذه الخطوة فعالياتٌ أكثر فاعلية نحو كسر الحصار نهائيًّا.

ودعا زعرب الأمين العام لـ”جامعة الدول العربية” عمرو موسى ووزراء الخارجية العرب إلى المبادرة بالوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وطالب الأشقاءَ العربَ بالتحرك الجريء والعاجل على وقع وصول القوافل إلى غزة.

وناشد مصرَ كسر الحصار عن قطاع غزة، وفتح معبر رفح، وإنهاء معاناة مليون ونصف المليون فلسطيني، وفتح الآفاق واسعة أمام الشعب الفلسطيني.

وشدد الناطق الإعلامي على أن اللجنة تثمن كافةَ جهود أحرار العالم، ومؤسساته، وجمعياته الأهلية والرسمية الناشطة ضد الحصار الصهيوني.

وطالب بتحركٍ مماثلٍ في باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار الصهيوني المتواصل على القطاع.

ودعا إلى ممارسة الضغوط الأوروبية والدولية على سلطات الاحتلال من أجل إنهاء عدوانه وحصاره المتواصل للسنة الثالثة على التوالي بحق الشعب الفلسطيني، وإلى تنفيذ فعاليات لإحياء المقاطعة الاقتصادية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر أن هذا الحصار الإجرامي يصب في خانة التواطؤ والتآمر ضد الشعب الفلسطيني عقوبة له على انتهاج سبيل الجهاد والمقاومة المشروعة.

وحذر من خطورةِ الوضع في قطاع غزة من جرَّاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، محملاً العالمَ الصامت الجزء الأكبر من هذه الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة بسبب إغلاق معبر فح، ومنع قافلات الإغاثة من الدخول إلى القطاع المحاصر.