الأحد 01/سبتمبر/2024

الأسرى يتوافقون على برنامج نضالي تدريجي لوقف التنكيل

الأسرى يتوافقون على برنامج نضالي تدريجي لوقف التنكيل

توافق الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال على برنامج نضالي تدريجي يبدأ من الليلة، ويستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري؛ للمطالبة بوقف الإجراءات التّنكيلية التي فُرضت على أسرى الجهاد الإسلاميّ خاصة، لا سيما أنّ الحوارات التي استمرت بشأن هذه الإجراءات طوال المدة الماضية، لم تتوصل إلى حلّ جذريّ.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن البرنامج يتمثل بالعصيان ورفض “قوانين” السّجن، كعدم الامتثال لما يُسمى بالفحص الأمنيّ “العدد”، وإغلاق الأقسام جزئيًّا، بحيث يوقف الأسرى مجموعة من تقاليد الحياة اليومية في الأسر، والتي تتعلق ببعض المهام التي يقومون بها داخل الأقسام، إضافة إلى الخروج إلى الفورة بلباس “الشاباص”، الأمر الذي يعني أنّهم مستعدون للمواجهة المباشرة، علاوة على بقاء مجموعة من الأسرى في الفورة عند خروج أسرى الجهاد إلى ساحة الفورة.

وأشار النادي إلى أنّ هذه الخطوات سيكون استمرارها مرهونًا برد إدارة السجون على مطالب الأسرى خلال المدة القادمة، والجمعة القادم ستقيم نتائج خطواتهم؛ خاصّة أنّه ورغم أنّ بعض الإجراءات التضييقية التي فرضتها لم تنته تماماً، وتحديدًا التي فرضت على أسرى الجهاد الإسلاميّ الذين تعرضوا لإجراءات “عقابية” وتنكيلية مضاعفة، أبرزها العزل، والنقل المتعمد، ومحاولة تفكيك البُنية التنظيمية لهم، الأمر الذي شكّل تحولًا خطيرًا على صعيد واقع الحياة الاعتقالية، حيث تُشكّل الحالة التّنظيمية بما فيها من تفاصيل من أهم مُنجزات الحركة الأسيرة التي تحققت بعد نضال طويل.

وفرضت إدارة سجون الاحتلال، في أعقاب عملية “نفق جلبوع” التي نفّذها ستة أسرى في السادس من أيلول المنصرم، إجراءات عقابية مضاعفة بحقّ الأسرى، وبعد خطوات احتجاجية واسعة وحوارات استمرت مع إدارة السجون، تمكّن الأسرى أن يحققوا بعضًا من المطالب وأهمها رفع بعض هذه الإجراءات، إلا أنّه وبما يتعلق بقضية أسرى الجهاد الإسلامي، واصلت إجراءاتها رغم المطالبات المستمرة لوقفها والتراجع عنها، وعليه قرر الأسرى اليوم استئناف خطواتهم النضالية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات