عطا الله حنا يستنكر محاولات التزوير الصهيونية بحق الأماكن المقدسة المسيحية

استنكر المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس حملة التزوير والتضليل التي تقودها مؤسسات صهيونية تدعي المسيحية زورا وبهتانا وبدعم من وزارة السياحة الصهيونية.

وناشد المطران عطاالله حنا رؤساء الكنائس المسيحية في الأرض المقدسة وفي العالم أجمع بضرورة الاهتمام بهذا الموضوع، وتوضيح الحقائق وادانة هذا التزوير والاستغلال للدين لاغراض سياسية احتلالية عنصرية.

وقال “إن هنالك مؤسسات صهيونية مدعومة صهيونيًا تسعى لتزوير الحقائق التاريخية المتعلقة بالاماكن المقدسة وخاصة في مدينة بيت لحم والقدس المحتلة”، مشيرًا إلى قيام تلك المؤسسات بنشر فيلم يحوي معلومات مغلوطة مزيفة ومنافية للتاريخ وللتراث المسيحي ومحاولة الترويج لأماكن سياحية على حساب الاماكن التاريخية الدينية الحقيقية التي ترتبط بالايمان المسيحي والتي تجرد الشعب الفلسطيني من اماكنه المقدسة وتمس بها سواء مسيحية أو إسلامية.

واكد عطا الله أن الموضوع خطير جدًا ويحتاج لمتابعة، “فلا يجوز القبول بهذا التزوير وهذا التضليل حيث ان هذا الفيلم المرفق تعممه وزارة السياحة الصهيونية  على كافة الزوار والحجاج وتسعى لتضليلهم والتاثير عليهم”.

وأوضح ان هذه الجماعات الصهيونية الامريكية التي تدعي انها مسيحية انما هي لا تمثل المسيحية والمسيحية منها براء. وان هؤلاء انما يحاولون تسخير  الدين المسيحي لاغراض سياسية خدمة للاحتلال واطماعه ونحن كمسيحيين مشرقين نرفض هذا النهج جملة وتفصيلا.