عطون: الأسرى المحررون يصلون التراويح في الأقصى

اعتبر النائب المبعد عن القدس أحمد عطون بأن صلاة المقدسيين المحررين في صفقة “وفاء الأحرار” في باحات المسجد الأقصى المبارك في أول شهر رمضان يعيشونه خارج السجون الصهيونية؛ إنما يعد انتصارا على الاحتلال.

وقال عطون في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”:” إن المحررين من أبناء القدس المحتلة يعيشون اليوم لحظات تاريخية باستقبالهم شهر رمضان المبارك وهم في بيت المقدس وجواره ويستعدون للصلاة فيه، وإحياء ليلة القدر وحضور الإفطارات بين أصدقائهم وأهلهم وعائلاتهم بفضل الله أولا ثم المقاومة التي حققت الانتصار للشعب الفلسطيني في صفقة وفاء الأحرار التي أبرمت في أوكتوبر الماضي مقابل إعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط”.

وأضاف عطون بأن شعورا رائعا ينتاب الأسرى الذين تم الإفراج عنهم من القدس بعد انقطاع عن الأقصى وآذان المسجد والصلاة في باحاته حينما يعودون للحياة التي نشأوا عليها وتربوا فيها، وهذا الشعور عاشه نواب القدس ووزيرها السابق وهم خارج السجن وأثناء اعتقالهم وبعد الإفراج عنهم واعتصامهم في حي الشيخ جراح واعتقالهم مرة أخرى.

وأشار عطون بأن الأسرى المحررين من القدس منهم من أبعد قسرا عن الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عدة أعوام بفعل السجن وظلمه ليعودوا بين أهلهم في شهر الخير وأجواء رمضان المبارك في أزقة البلدة القديمة وشوارع المدينة ومسجدها الأسير.

ويعتقل الاحتلال أكثر من 250 مقدسيا في سجونه على رأسهم شيخ السجون النائب محمد أبو طير والوزير السابق خالد أبو عرفة والنائب محمد طوطح كما أنه تم إبعاد النائب أحمد عطون عن المدينة المقدسة في إطار حرب التهويد والتضييق على المقدسيين في الوقت الذي أعاد فيه الاحتلال اعتقال المحرر في صفقة التبادل سامر العيساوي.