عاجل

السبت 27/يوليو/2024

شهران على إضرابه.. تحذيرات من خطر إعاقة أو استشهاد الأسير أبو عطوان

شهران على إضرابه.. تحذيرات من خطر إعاقة أو استشهاد الأسير أبو عطوان

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ60 تواليًا؛ رفضا لاعتقاله الإداري.

وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه: إن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية لقصور واضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والإعاقة، أو الارتقاء شهيدًا فجأةً؛ نظرًا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين.

وأكد أن الأسير لا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل، مشيراً إلى خسارة “أبو عطوان” أكثر من 15 كيلوغرامًا من وزنه، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، وعدم القدرة على النطق والحركة، ومصارعة الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من خلال رفض الإفراج عنه، ونقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد إصدار قرار بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري.

وطالب “عبد ربه” بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير أبو عطوان.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له السّبت، أنه ورغم مرور شهرين على إضراب أبو عطوان وخطورة وضعه الصّحي؛ إلّا أن سلطات الاحتلال ما زالت تتعنّت في تقديم حلول فعلية وعادلة لقضيته، وعوضاً عن ذلك تقدّم الحلول المؤقتة للالتفاف على إضرابه ودفعه لإنهاء إضرابه دون تحقيق مطالبه، وللإبقاء عليه معتقلاً إدارياً.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال أصدرت قراراً بتجميد اعتقاله الإداري، والذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، وتحويله إلى “أسير” غير رسمي في المستشفى، يبقى تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين، ورفضت طلب محامي نادي الأسير نقله إلى مستشفى فلسطيني.

وبيّن نادي الأسير أن الأسير أبو عطوان يقبع في مستشفى “كابلان” الاحتلالي، وكان آخر ما صدر عن الأطبّاء حول وضعه الصّحي، أشار إلى مواجهته لثلاثة احتمالات خطيرة، وهي: خطر الوفاة المفاجئة، إصابته بالشّلل، وإصابته بمشكلة صحّية مزمنة.

على صعيد آخر، يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل، والمحكوم بالمؤبد، وأمضى 18 عاما في سجن “ريمون”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر تواليًا؛ إسنادا لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام.

يذكر أن الأسير القيادي في حركة “حماس” جمال الطويل (59 عاما) من رام الله، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر 29 يوما، بعد تحديد سقف الاعتقال الإداري لابنته الصحفية بشرى، إضافة للأسير محمد أبو فنونة من الخليل، مقابل عدم تجديد اعتقاله الإداري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات