برلمانيون وكيانات في البرازيل ينددون بوصم بريطانيا حماس بـالإرهاب

أعرب برلمانيون وكيانات وعلماء في البرازيل (يزيد عددهم عن 100) عن استيائهم العميق إزاء تصريح وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، الذي ينسب تسمية “منظمة إرهابية” إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في ظل ادعاءات كاذبة بأن هذه الحركة الفلسطينية “معادية للسامية بشكل أساسي ومفرط”.

وقالوا في وثيقة إن هذا الادعاء يمثل شريحة من السياسة الاستعمارية البريطانية لا تتفق مع غالبية الشعب البريطاني، التي تعارض في الواقع الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.

وقالت الوثيقة لبيان الوزيرة هدف واضح: تقويض المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري، وهو يمثل انحيازاً لـ”إسرائيل”، وينسجم مع الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأشارت إلى أن القانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات  الأمم المتحدة الأخرى (مثل 649.2 لعام 1970 و787.2 لعام 1971 و103.3 لعام 1974) تضمن لجميع الشعوب الواقعة تحت السيطرة الاستعمارية والقمع الأجنبي الحق في مقاومة الاضطهاد والدفاع عن نفسها.

وأوضحت أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال  والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي  ترتكب بحقه، وهذا حق لا يتنازل عنه الشعب الفلسطيني ويمكن أن يعتمد عليه في نيل دعمنا وتضامننا، بالتزامن مع تأييدنا لنضاله من أجل الحرية ومن أجل دولة فلسطينية.