مصدر: فياض يبتز العرب بالحديث عن تخفيض الرواتب

قال مصدر قيادي في سلطة رام الله إن الحديث الأخير من قبل حكومة فياض حول تعمق أزمتها المالية وعدم قدرتها على دفع الرواتب واحتمالية خفض الرواتب من خلال تسريبات غير رسمية، هي فقاعات إعلامية مبالغ فيها بغرض ابتزاز الدول العربية ماليًا.

وأضاف المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في رام الله، اليوم الأحد (18-3) “نعم يوجد عجز مالي ولكنه في مستوياته الطبيعية كما هو في السنوات الأخيرة، وفعليًا لا يوجد ولا دولة في العالم اعتادت أن تدفع للسلطة الفلسطينية قد توقفت بما في ذلك الولايات المتحدة التي هددت من خلال الكونغرس ولكنها لم تنفذ”.

وأشار المصدر إلى أن حكومة فياض تسعى من خلال هذه التصريحات أو التسريبات الإعلامية إلى تضخيم الموقف بغرض استجلاب دعم عربي أكثر، سيما من دول الخليج في مرحلة ما بعد الثورات العربية.

وحول الدعم العربي قال “العرب بطبيعتهم قسمان منذ قيام السلطة، قسم يفي بالتزاماته المالية ويدفع بانتظام، وقسم لا يدفع من الأساس ولا تغيير في ذلك باستثناء الإمارات العربية المتحدة التي تمر العلاقة معها بنوع من الجفاء على خلفية الخلاف بين القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان ورئيس السلطة محمود عباس، حيث تقف إلى جانب دحلان في صراعه مع عباس”.

وأكد المصدر وجود تخبط في السياسة المالية لحكومة فياض، بالإضافة إلى وجود خلل في أوجه الصرف، وأن المصروفات المبالغ فيها للمسؤولين هي التي تسبب العجز، حسب قوله.