إعلام عبري: قفزة فى أعداد المرضى النفسيين في مستوطنات غلاف غزة

كشفت صحيفة عبرية، عن تسجيل قفزة كبيرة في أعداد المصابين بأمراض نفسية في صفوف سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الثلاثاء (28-6) إن “هناك زيادة كبيرة وواضحة في عدد الإحالات إلى  مراكز الصمود والدعم النفسي في صفوف المستوطنين القاطنين بغلاف غزة، وهي حالات تعاني من أعراض ما بعد الصدمة” بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة، أنه “وفقًا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، تم في العام الذي أعقب عملية معركة حارس الأسوار (سيف القدس)، تسجيل ثلاثة آلاف و569 زيارة واتصال إلى مراكز الدعم النفسي لطلب المساعدة في مستوطنات سديروت، وعسقلان، وشاعر هنيغف، وسدوت هنيغف، وأشكول وحوف أشكلون، مقابل ألفين و283 طلباً في العام السابق للمعركة، أي زيادة بنحو 25 بالمئة، في عدد الذين توجهوا أو تواصلوا مع مراكز الصمود”.

وأشارت إلى أن “هذه المعطيات لا تتضمن عدد الذين توجهوا لطلب المساعدة أثناء العملية نفسها”.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة قسم الصدمات النفسية والتوحد في وزارة الصحة الإسرائيلية، بيلا بن غيرشون، قولها: إن “من المهم أن نلاحظ أن انفجار كل قنبلة، حتى عندما يكون الجيش الإسرائيلي هو من أطلقها، يمكن أن تكون حافزًا للجوء إلى مراكز الصمود”.

وأكدت غيرشون أن “تطورات حالات ما بعد الصدمة على المدى الطويل آخذة في الازدياد، ووفقا لتجربة مراكز الصمود، فإن الموجة الكبيرة من الإحالات والشعور بالتعب النفسي، تأتي خلال فترة الهدوء، وأن هناك دائًما قفزة في الأعداد بعد أي موجة تصعيد”.

ونبهت إلى أن مستوطني غلاف غزة يفسرون زيادة عدد الإحالات بالقول: إن “السكان يعرفون أنها مسألة وقت فقط، قبل أن تتحول المنطقة إلى ساحة معركة مرة أخرى”.