اعتصام تضامني مع المحررين المقطوعة رواتبهم برام الله

شارك العشرات من الشبان في وقفة تضامنية، برام الله، وسط الضفة المحتلة، مع الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم من السلطة.

واعتصم الشبان بمشاركة الأسرى المحررين في خيمة الاعتصام المقامة على دوار الشهيد ياسر عرفات برام الله، ورفعوا لافتات تندد بقطع رواتب الأسرى، وتطالب بإعادتها بشكل فوري.

وقالت زوجة الأسير إبراهيم شلش المقطوع راتبه: “نريد أن نحيا بكرامة. هؤلاء الأطفال ما ذنبهم لقطع قوت يومهم؟ هل الأسير عليه أن يتسول؟! أطفال الأسرى يريدون أن يحيوا بكرامة”.

وأكد المحرَّرون، في بيان لهم تلي خلال الاعتصام، أن روابتهم منحت لهم بموجب قانون فلسطيني، وهي حق وليس منّة من أحد، مشددين على أن قطع الرواتب شكل من أشكال العقاب الجماعي وخرق للقانون.

وأهاب المحررون بجماهير شعبنا وفصائله ومؤسساته مساندتهم والتصدي لكل السياسات التي تمس كرامتهم وتهضم حقوقهم.

ويواصل المحررون اعتصامهم لليوم الخامس عشر على التوالي؛ حيث لجؤوا للاعتصام في دوار عرفات بعدما فضت أجهزة السلطة اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قال الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم: إن وزير المالية في السلطة د. شكري بشارة، رفض استقبالهم أو استلام رسالة استيضاح حول قطع رواتبهم.

وأوضح الأسرى، في تصريح صحفي، حصل عليه “المركز الفلسطيني للإعلام“، “إنهم توجهوا ظهر اليوم إلى وزارة المالية بهدف تسليم وزيرها د. شكري بشارة رسالة استيضاح عن سبب قطع رواتبهم وتجميد حساباتهم البنكية بأمر منه، إلا أنه رفض مقابلة الوفد، أو حتى استلام الرسالة من خلال موظفي الوزارة”.

null
null
null
null
null
null