الخميس 08/مايو/2025

الدعوة لتصعيد المقاومة خلال تشييع فدائيي قباطية الثلاثة

الدعوة لتصعيد المقاومة خلال تشييع فدائيي قباطية الثلاثة

هتفت آلاف الحناجر للمقاومة وتصعيدها خلال موكب مهيب شيع خلاله أهالي قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، مساء الجمعة، جثامين فدائييها الثلاثة الذين سلمتهم قوات الاحتلال في ساعات المساء.

وجاب المشيعون شوارع المدينة متوجيهن لمنازل ذوي الشهداء، فمسجد صلاح الدين، حيث أديت الصلاة على الجثامين، قبل نقلها لمقبرة الشهداء لتوارى الثرى.

والشهداء الثلاثة هم: أحمد ناجح أبو الرب (21 عامًا)، ومحمد أحمد كميل (20 عامًا)، وأحمد راجح زكارنة (22 عامًا).

وكانالثلاثة نفذوا أول أمس الأربعاء عملية بالسكاكين وسلاح ناريّ بدائيّ الصنعضد عناصر شرطة الاحتلال في منطقة (باب العامود) في القدس المحتلة، ما أدىلمقتل مجندة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.

وطالب المشاركون في التشييع بتفعيل المقاومة بكافة أشكالها وصولا للمواجهة الشاملة مع الاحتلال، مؤكدين أن قباطية لن تنكسر بوجه الاحتلال.

وشهد التشييع مشاركة واسعة رغم الظروف الصعبة في ظل الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على بلدة قباطية؛ حيث لم تتمكن جماهير جنين من دخول قباطية للمشاركة في التشييع.

وعقب التشييع وخلاله اندلعت مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال سيما في منطقة الحسبة، وسط توتر وإطلاق نار وحشود لقوات الاحتلال.

وفي وقتٍ سابق، استقبلت مدينة جنين شمال الضفة الغربية جثامين فدائيي قباطية الثلاثة الذين سلمتهم قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة (5-2) على حاجز سالم شرقي مدينة نابلس.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن حشودًا من المواطنين تجمعت على مدخل مدينة جنين لاستقبال الجثامين فور وصولها مشارف المدينة؛ حيث نقلت إلى مستشفى جنين الحكومي تمهيدًا للشروع بإجراءات التشييع.

وأشارت المصادر إلى أن الجثامين سُجّيت في المستشفى الحكومي لإجراء الفحص الطبي فيما تستعد جماهير جنين وقباطية لنقلها لبلدة قباطية المحاصرة لتشييع حاشد الليلة.

وتعمدت قوات الاحتلال أن تحيط التسليم بضبابية، وتجعله في موقع غير متوقع، وهو حاجز بلدة سالم في نابلس على غير ما جرت العادة.

وجاءت عملية الأصدقاء الثلاثة كامتداد لعمليات “انتفاضة القدس” المستمرة منذ أكتوبر الماضي، وارتفعت حصيلة إجمالي عدد شهدائها إلى 169 شهيدا.

وعقب العملية فرضت قوات الاحتلال حصارًا عسكريًّا على بلدة قباطية.

وبهذا الصدد قال بيان الارتباط العسكري إنه لا يزال يضغط من أجل فك الحصار على بلدة قباطية قبل استلام جثامين الشهداء الثلاثة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات