خطيب الأقصى: القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها والأمر يستوجب نبذ الفرقة

ندد الدكتور محمد سليم خطيب المسجد الأقصى المبارك بالإجراءات الصهيونية التي استهدفت منع آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.

ودعا خطيب الأقصى في خطبة صلاة الجمعة اليوم (28/9) إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وقال مخاطباً المصلين: “إن تصميمكم على الوصول إلى المسجد رغم هذه الإجراءات التعسفية لهو الرد القاطع على هذه الإجراءات وعلى إسلامية وقدسية وعروبة هذا المسجد المبارك”.

وندد سليم بالفرقة والخلاف الفلسطيني – الفلسطيني، داعياً كافة الفصائل والحركات والتنظيمات الفلسطينية إلى “الوحدة والتلاحم”، مؤكداً على أن القضية الفلسطينية “تمر بأصعب مراحلها وأكثرها حساسية؛ الأمر الذي يستوجب العمل معاً وتوحيد الجهود والطاقات ونبذ الفرقة والاختلاف”.

وفي الخطبة الثانية ركز خطيب المسجد الأقصى على اغتنام بركة شهر رمضان بإخراج الزكاة وزكاة الفطر، وشدد على ضرورة إحياء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك “والإلحاح بالدعاء إلى الله لنصرة هذه الأمة ورفع الظلم عنها”.