الاحتلال يُصعّد ملاحقة منظمي قوافل الأقصى

صعدت سلطات الاحتلال الصهيوني، ملاحقة مندوبي مشروع “قوافل الأقصى” لشد الرحال الذي تنظمه جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن سلطات الاحتلال كثفت عمليات استدعاء الناشطين ومندوبي الجمعية للتحقيق وهددتهم بالاعتقال، لافتًا إلى أن آخر من جرى استدعاؤهم: أحمد نمر أبو الهيجا من مدينة طمرة، حيث تم التحقيق معه وتوعدوه إذا ساهم بتنظيم شد الرحال إلى المسجد الأقصى، رغم أن جمعية الأقصى تعمل بشكل مرخص ومن خلال القانون.

وندد النائب الفلسطيني في الكنيست الصهيوني، مسعود غنايم، بسياسة الاحتلال التي “تحد من حرية العبادة، وتضع العراقيل أمام المصلين الذين يتوجهون لأداء واجبهم الديني”.

وتوجه غنايم في وقت سابق إلى وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان مطالبًا إياه بوقف مضايقة وملاحقة منظمي رحلات قوافل الأقصى، وأوضح له أن الشرطة والمخابرات الصهيونية تنفذ هذه الأيام حملة تخويف ومضايقة لكل شخص ينظم حافلات لسفر المصلين من أراضي 48 إلى المسجد الأقصى، ويهددونه بالمس بمصدر رزقه.

من جهته، أكد الشيخ صفوت فريج، مدير جمعية الأقصى، ضرورة مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الجهود في هذا الاتجاه.