السبت 10/مايو/2025

الاحتلال يهدم منشأة ويستولي على معدات في بيت لحم

الاحتلال يهدم منشأة ويستولي على معدات في بيت لحم

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء (28-7)، مغسلة للسيارات، واستولت على معداتها كافة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كما ونصبت حاجزًا طيارًا شرق جنين، وشددت إجراءاتها على حاجز قلنديا.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة أم ركبة جنوب البلدة، وهدمت مغسلة تعود للمواطن أحمد عبد السلام السير، واستولت على معداتها، بدعوى عدم الترخيص.

وأشار بريجية إلى أن الاحتلال كان قد أخطر المواطن السير بالهدم الإداري لمدة 96 ساعة في شهر آذار/مارس الماضي.

يشار إلى أن منطقة أم ركبة تتعرض منذ فترة إلى هجمة استيطانية، تمثلت بهدم منشآت، وإخطار منازل بوقف البناء فيها.

وفي مدينة جنين، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًّا بالقرب من قرية حداد السياحية إلى الشرق من المدينة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال على الحاجز أوقفت عشرات المركبات، ودققت في بطاقات المواطنين، واستجوبتهم، ما أدى إلى إعاقة تحركاتهم.

وفي ذات السياق كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في أطراف المدينة، وقراها، وبلداتها.

وشهد حاجز قلنديا، إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة، إجراءات مشددة تمثلت بالتدقيق في هويات السائقين وتفتيش السيارات الخارجة من المدينة.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري، ما بين الثابت والطيار، يعيق حركة المواطنين وينغص حياة المسافرين عبرها.

ومعظم هذه الحواجز مجهز بكاميرات مراقبة، وأبراج عسكرية، وبوابات حديدية، وغرف تفتيش، وساحات انتظار، ومسارب خاصة لتفتيش السيارات والمواطنين الفلسطينيين.

وكانت الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولا تزال، تمثل عائقاً وسبباً رئيسيًّا في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية للفلسطينيين، وأحد الميادين التي تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها عنصريتها بحق الفلسطينيين.

وتحولت حواجز الاحتلال بكل أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين بالاعتقال والاستجواب والإذلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات