التئام اجتماع لجنة المصالحة من حماس وفتح في غزة ورام الله

بدأت مساء الأحد (14-6) اجتماعات لجان المصالحة بين حركتي “حماس” و”فتح” في كلٍّ من غزة ورام الله برعاية مصرية؛ لمناقشة حملة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وانعكاساتها على الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطينية.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن الاجتماع في غزة بدأ بمشاركة القادة من “حماس”: جمال أبو هاشم، وأيمن طه، والنائب إسماعيل الأشقر، في حين شارك من حركة “فتح” كلٌّ من: إبراهيم أبو النجا، وعبد الله أبو سمهدانة، والنائب أشرف جمعة، فيما شارك في رام الله عن حركة “حماس” الوزير عمر عبد الرازق، ومحمد زيدان، والنائب سميرة الحلايقة، فيما مثَّل “فتح” عزام الأحمد، ومحمود العالول، وجهاد أبو زنيد.

وتبحث اللجنتان العمل على تهدئة الأوضاع الداخلية، وملفات الاعتقالات السياسية، والحريات العامة، والمطاردات، وإغلاق المؤسسات؛ لتخفيف حدة الاحتقان الداخلي قبيل استئناف الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة المقرر مطلع الشهر المقبل.

وفي وقت سابق أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن أولى جلسات اللجنة الميدانية بين حركتي “حماس” و”فتح” في الضفة الغربية وقطاع غزة ستنعقد اليوم الأحد برعاية مصرية؛ من أجل إنهاء ملف الاعتقال السياسي، والبحث في كافة العقد الميدانية التي تسمِّم أجواء الحوار.

وقال برهوم في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: “تنعقد اليوم أولى جلسات اللجنة الميدانية بالتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ من أجل إنهاء ملف الاعتقال السياسي، والبحث في كافة العقد الميدانية”.

وأوضح أن هذه اللجنة تمَّ تأكيدها في آخر لقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل ورئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان؛ من أجل تهيئة الأجواء لاستكمال جلسات الحوار الوطني.

وأكد المتحدث باسم “حماس” أن نجاح الحوار واستمراره مرهونان بإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وتقديم “فتح” ما هو جديد.

وفيما يتعلق بأسماء اللجان أشار برهوم إلى أنه لم يتم وضع الأسماء النهائية للجان في الضفة وغزة.