الأحد 03/نوفمبر/2024

قناتان عبريتان تهاجمان سياسة نتنياهو في التعامل مع الإعلام العبري

قناتان عبريتان تهاجمان سياسة نتنياهو في التعامل مع الإعلام العبري

اتهم أصحاب الامتياز في القناتين الصهيونيتين الثانية والعاشرة، “القيادة السياسية” في الكيان بأنها تريدهم “صغارا ومتنازعين فيما بينهم”، فيما رددت اتهامات أخرى لرئيس حكومة الاحتلال بأنه يريد الاستيلاء على وسائل الإعلام العبرية، وهو الأمر الذي نفاه.

وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية: “لقد قرروا (القناتان العبريتان) وبصورة نادرة جدا التعاضد ضد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة”.

ونقلت عن القناتين الثانية والعاشرة، قولهما: “أصبح كل شيء الآن واضحا: إنهم يريدون مؤسسات إخبارية ضعيفة في “إسرائيل”. صغيرة ومتنازعة. يتوجب على زعماء أحزاب الائتلاف الحكومي اتخاذ قرار حول إذا ما كانوا يريدون العيش في ظل ديمقراطية قوية أم أنهم يريدون دخول التاريخ كشركاء في الزحف نحو دولة يعدّ فيها الإعلام الحر من مخلفات الماضي”.

وكانت لجنة فيلبر برئاسة شلومو ميلبر مدير عام وزارة الاتصالات نشرت الشهر الماضي النتائج التي توصلت إليها لترتيب سوق الإعلام في “إسرائيل” ومنها تسهيل دخول لاعبين جدد إلى سوق التلفزيون وأصحاب رخص قنوات جديدة أو دمج شركات الهواتف الخلوية في السوق وبث القناتين الثالثة والعاشرة مجانا عبر الانترنت.

وأضيف إلى ذلك قرار اللجنة استمرار الوضع القائم حاليا والذي يتم فيه نقل شركات الكوابل والأقمار الصناعية لبث القناتين المذكورتين دون رسوم اشتراك.

وأوضح مسؤول كبير في إحدى القناتين: “تؤدي توصيات لجنة فيلبر إلى إضعاف القناتين ٢ و١٠ .. إنها تؤدي إلى إجبارنا على تقليل الاستثمار بالإنتاج وبالبث الإخباري. وليس من المعقول الحفاظ على الوضع القائم حيث تبقى شبكتا (هوت) و(يس) بدون دفع رسوم.. يتلاءم هذا مع أهداف بنيامين نتنياهو، إذ إن وجود قنوات تجارية ضعيفة لا يوفر إمكانية عمل شركات جديدة مستقلة وقوية تنتقد مؤسسات السلطة”.

من جانبه، نفى نتنياهو أن يكون يقصد الاستيلاء على الوسائل الإعلامية في “إسرائيل”، موضحا أن فترة التحضيرات لإقامة الهيئة الجديدة للبث “الإسرائيلي” تستوجب مهلة أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات