السبت 10/مايو/2025

ضراغمه: اختطاف النائب منى منصور جزء من حملة ضد حماس في الضفة

ضراغمه: اختطاف النائب منى منصور جزء من حملة ضد حماس في الضفة

قال النائب الفلسطيني عن كتلة “التغير والإصلاح” الدكتور أيمن ضراغمه إن اختطاف قوات الاحتلال للنائب منى منصور، فجر اليوم الاثنين في نابلس إلى جانب اعتقال عدد كبير من رجال الأعمال والطلاب، هو تحد كبير لـ “حكومة” فياض غير الدستورية وسلطة رام الله بشكل عام.

وأشار ضراغمه، في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”، إلى أن اختطاف منصور اليوم هو “جزء من حملة صهيونية أمنية كبيرة وواسعة تستهدف حركة حماس في الضفة الغربية ومؤسساتها وشخصياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية”. كما شدد على أن اختطاف منصور هو “جزء من حملة شرسة لاستهداف مدينة نابلس التي تمثل رمزا للمقاومة والصمود الفلسطيني والتي بدأت منذ عدة أسابيع”.

وأوضح النائب ضراغمه أن قوات الاحتلال تشن منذ أسابيع “حملة أمنية خطيرة ضد مدينة نابلس التي تعتبر كبرى مدن الضفة الغربية من خلال إغلاق المدارس ورياض الأطفال ومراكز الأبحاث والمكاتب الإعلامية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الحقوقية والمراكز والمحال التجارية والمصانع ، كما تعتقل رجال الأعمال وطلاب الجامعات”، وقال “إن السلطة الفلسطينية لم تحرك ساكناً ولم تتحرك حتى اللحظة لمواجهة هذه الهجمة بالشكل المطلوب”.

وأضاف ضراغمه “المطلوب اليوم من الرئيس محمود عباس والسلطة في رام الله بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتعليق المفاوضات مع الجانب الصهيوني”.

وبحسب النائب الفلسطيني؛ فإن أفضل رد من جانب الفلسطينيين على هذا العدوان يكون بالعودة الفورية إلى الحوار الوطني وإنهاء الانقسام الداخلي”، متهماً قوات الاحتلال بمواصلة استهداف نواب كتلة “التغيير والإصلاح”، والتي اختطفت أكثر من 45 نائبا في سجونها منذ عامين، داعيا حركة “فتح” في الوقت ذاته إلى “موقف صريح وواضح يرفض هذه الحملة الصهيونية التي تستهدف تدمير الحياة السياسية والاقتصادية في الضفة الغربية”.

وشدد ضراغمه على أن اختطاف منصور من قبل قوات الاحتلال “يهدد حياة نجلها الذي يعاني من مرض مزمن في الجهاز التنفسي وبحاجة إلى رعاية صحية يومية من قبل والدته”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات