الثلاثاء 13/مايو/2025

مصادر: حكومة فياض تقيل مجلس قروي كفر قدوم بسبب مقاومته اعتداءات المستوطنين

مصادر: حكومة فياض تقيل مجلس قروي كفر قدوم بسبب مقاومته اعتداءات المستوطنين

أقالت “حكومة” سلام فياض غير الدستورية، رئيس وأعضاء مجلس قروي كفر قدوم (25 كم شرق قلقيلية) من مهامهم بصورة مفاجئة، وذلك على خلفية دورهم في مقاومة اعتداءات المغتصبين الصهاينة خلال موسم جني الزيتون.

ولقيت الإقالة استياء عاماً بين الأهالي الذين شهدوا للمجلس بحسن الأداء ودعم صمود المواطنين في القرية المتاخمة لمغتصبة “قدوميم” التي أقيمت على أراضيها عام 1976، والتي تعد من كبرى المستوطنات شمال الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة “فلسطين” التي تصدر من غزة في عددها الصادر اليوم السبت (29/11) عن مصادر مقربة من رئيس المجلس القروي محمد اشتيوي، قوله أن سبب الإقالة جاء على خلفية مقاومة رئيس المجلس وعائلته لاعتداءات المغتصبين الصهاينة إبان قطف ثمار الزيتون في موسم هذا العام، الأمر الذي أثار غضب ضباط الإدارة المدنية الصهيونية في “بيت إيل” الذين هددوا باعتقاله، وإبعاده عن رئاسة المجلس المحلي.

وأضافت المصادر أن ضباط الإدارة المدنية الصهيونية نفذوا تهديدهم بإقالة رئيس المجلس القروي من مهامه، لمواقفه البطولية في مواجهة المغتصبين الصهاينة في مغتصبة “قدوميم”، وتعرضه للاعتداء هو وزوجته من قبل المغتصبين الصهاينة ورفضه الانصياع لأوامر ضباط الإدارة المدنية الصهيونية الذين حذروه من مواصلة التصدي للمستوطنين، وإثارة الموضوع في الرأي العام.

يشار إلى أن قرية كفر قدوم يصل عدد سكانها قرابة 1500 مواطن، وهي معزولة عن العالم الخارجي بعد إغلاق المغتصبين الصهاينة للطريق المؤدي إلى الشارع الرئيس الواصل بين نابلس وقلقيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات