إجماع صهيوني على أن التهدئة هشة ويمكن اختراقها بأي حادث عرضي

المستوى الرسمي السياسي والعسكري الصهيوني:
– رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو: أكد بأن “اسرائيل” لا يمكن أن تسمح بدعم الجماعات المسلحة في غزة، وأنه سيتم اقتلاعها عاجلاً أم آجلاً، زاعماً أن الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة، وتطير لعسقلان وبئر السبع، لن تؤدي لتحقيق انفراجة في طريق السلام. وربط “نتنياهو” بين الملف الإيراني والعدوان على غزة بقوله: “إن العامل الأساسي الذي يحرك الأحداث في قطاع غزة هو إيران. غزة هي إيران، من أين تأتي الصواريخ؟ من إيران، والمال؟ من إيران. من يدرب الإرهابيين؟ إيران من يصدر الأوامر؟ إيران”، متسائلاً: ماذا سيحدث عندما تتحول المظلة الإيرانية التي تظلل المنظمات في القطاع إلى مظلة ذرية؟”. (القناة الثانية)
– وزير الحرب الصهيوني، إيهود باراك: زار فرقة غزة، وتطرّق الى انتهاء جولة التصعيد الحالية، قائلاً: “نحن الآن في نهاية الجولة الحالية، الجيش عمل بشكل حازم وجيد. ونحن لا نعلم متى سنضطر الى الخروج مجددا للعمل، لكن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب المنظمات الإرهابية. فقد أطلق ما يزيد عن 200 قذيفة صاروخية باتجاه مستوطنات الجنوب، والقبة الحديدية اعترضت معظم القذائف التي أطلقت باتجاه المناطق السكانية. وأتيت الى هنا بغية القول للقادة والجنود شكرا. واعتقد أنّ الطرف الثاني سيعلم ما هو الخط الأحمر لدينا”. (موقع الانتقاد، لبنان)
– مصادر سياسية صهيونية: أكّدت أن تل أبيب لا تعتزم تصعيد عملياتها أكثر في قطاع غزة رغم إطلاق الصواريخ الذي صاحب بدء سريان التهدئة في قطاع غزة، لافتةً إلى أن التجربة تدل على أنه بعد كل جولة تصعيد، فإن هناك ما يعرف بـ”ذيول المعركة”، يتم خلالها إطلاق عدة صواريخ للتدليل على أنهم أخر من أطلق النار، وهي الضربات التي تمتصها إسرائيل وتحتويها. (وكالة سما للأنباء، فلسطين)
– مسؤول صهيوني كبير: رأى أن جولة القتال الأخيرة في قطاع غزة كانت تدريبا مصغرا لإيران، رغم وجود فروق كبيرة بالطبع، لكن المبادئ الأساسية متماثلة، زاعماً أن الجبهة الداخلية أظهرت مرة أخرى إنها يمكنها التعامل مع التحديات، وأن أعداءنا يفهمون ما لدينا من توازن بين قدرة دفاعية مريحة وقدرات هجومية سنستخدمها حسبما يقتضي الأمر. (مجلة “بمحانيه” العسكرية العبرية)
– رئيس القسم السياسي في وزارة الحرب، عاموس غلعاد: رأى أن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع المصريين هي بسيطة: “الهدوء مقابل الهدوء،” ولا توجد أي وثيقة وقّع عليها، والتعهد الوحيد هو أنه إذا امتنعت الفصائل عن الهجمات، فإن الجيش سيوقف النار أيضاً، رغم مساعي المصريين بالحصول على تعهد للامتناع عن اغتيال مسؤولي الفصائل المختلفة، إلا أن الفكرة سقطت في ضوء معارضة تل أبيب، لم تكن هناك أي ضمانات ووعود أخرى. (القناة العبرية العاشرة)
– مصادر أمنية صهيونية: أشارت الى التزام عناصر “الجهاد الاسلامي” بالتهدئة، لافتةً الى أن تنظيمات صغيرة جداً مدعومة من جهات كبيرة تقوم بعملية الإطلاق في محاولة واضحة لتخريب التهدئة الحالية التي توسط بها المصريون. وأوضحت المصادر أن الجيش سيقوم بردود موضعية على عمليات لإطلاق تستهدف تدمير راجمات صواريخ مخبأة وأنفاق أرضية دون اللجوء الى توسيع شامل للعمليات. (وكالة سما للأنباء)
– قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني، تال روسو: قال: “إنه لا حلول نهائية لمواجهة إطلاق الصواريخ التي من قطاع غزة باتجاه البلدات في الجنوب، وبين أنه ما من حل لوقفها بشكل كامل، مما قد يتطلب تنفيذ عمليات أوسع مما تم تنفيذها، إذ لا يوجد في القطاع تنظيما واحدا يسيطر على كافة الأوضاع، بل العديد من الأجسام، ومن بينها عناصر ترفض التهدئة، ولذلك لا نستطيع السيطرة على كافة هذه التنظيمات، لأن ذلك من المستحيلات، لكن يوجد لدينا العديد من مصادر القوة التي قد نستخدمها في جولات قادمة، نحن على استعداد دائم وحالة تأهب واستعداد لأي طارئ على الأرض. وأضاف: لا يعرف كم من الوقت ستستمر التهدئة، لكنه يجري الاستعداد لـ”الإمكانيات الأخرى في حال خرقها، مشيرا إلى أن هناك “عناصر متمردة في غزة لا تقبل بها، ومن الممكن أن تنشأ أوضاع يضطر الجيش فيها للقيام بعملية أكبر، والجيش يجري دراسة لكافة الاعتبارات، وأن الضربات الأقوى لا تعني دائما الوصول للنتيجة المتوقعة، كما أن جولة أخرى لن تجلب الحل المطلق، وتبقى كافة الخيارات مفتوحة. (موقع الجيش الصهيوني)
– وزير الحرب الأسبق، بنيامين بن إليعيزير: رأى بأن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة ليس كافياً، مؤكداً ضرورة ضرب العناصر المسلحة في القطاع بشدة من الجو، رغم معارضته لفكرة الاجتياح البري، واصفاً جولة القتال الأخيرة بانتصار كبير للجيش. (موقع قضايا مركزية)
– نائب رئيس “الشاباك” السابق، وعضو الكنيست الحالي، يسرائيل حاسون: اعتبر أن الردع لوقف عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من غزة لا يكفي، وأن الحاجة تستدعي نقل الرسالة المطلوبة، ومفادها أن “إسرائيل” لن تتسامح مطلقاً مع أي اعتداء على سيادتها. (موقع نيوز ون الإخباري العبري)
– محافل عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية: أوضحت بأن نهاية القتال في غزة هي “استراحة محارب” حتى الاغتيال التالي، مما يوفر للطرفين فرصة لإجراء ميزان الربح والخسارة، ولا ريب ان الاستعدادات العسكرية في الجانبين، كانت محسنة بالقياس لجولات القتال السابقة، ويمكن الافتراض بان الفصائل الاصغر في القطاع، ودفعت ثمنا لا بأس به بالإصابات في الايام الأخيرة ستفكر جيدا قبل أن تبادر لخطوة هجومية أخرى. (القناة السابعة للمستوطنين)
إعداد مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

خطيب الأقصى: إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه...

حماس: المؤسسات الأممية هي الوحيدة المختصة بتوزيع المساعدات بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان...

إطلاق الأسير ألكسندر يفجر غضب عائلات باقي الأسرى على نتنياهو
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام فجّر قرار حركة حماس إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من قطاع غزة غضب عائلات باقي الأسرى...

حرّاس الأقصى يحبطون محاولة ذبح “قربان تلمودي” في باحات المسجد
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أحبط حُرّاس المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الاثنين، محاولة مستوطنين إدخال "قربان حي" إلى باحاته عبر باب...

مرصد عالمي: نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعًا بغزة
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع الاثنين إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص...

تحذير من انهيار القطاع الصحي بغزة مع تعمق النقص الحاد بالتجهيزات الطبية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف...

سجن جندي احتياط إسرائيلي لرفضه القتال في الضفة الغربية
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جندي احتياط إسرائيليا سجن 5 أيام بعد رفضه المشاركة في القتال في الضفة الغربية...