حماس قدمت نموذجًا عالميًّا مميزًا في الجمع بين الثبات على الحقوق والمرونة في الآ

قال المهندس عباس السيد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعضو الهيئة العليا لأسرى الحركة في سجون الاحتلال الصهيوني إن أداء الحركة في مجمل الملفات الساخنة، التي تقوم بدور حجر الارتكاز فيها، يستند إلى فكرها السياسي القائم على إمكانية الجمع بين الثبات على الحقوق والمرونة في صياغة الآليات المطلوبة لاستعادتها، ويتعامل بإدراك عميق لصعوبة الظروف السياسية الإقليمية والدولية والعربية وحتى الفلسطينية.

وبين السيد -المنسق السياسي للهيئة العليا لأسرى الحركة أعلى جسم تنظيمي لأسرى “حماس” في سجون الاحتلال- أن “حماس” تحولت إلى مدرسةٍ نضاليةٍ قدمت نموذجًا عالميًّا لجميع قوى المقاومة وفصائل التحرر الوطني، وباتت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق تطلعات شعبها، ومطالبه الوطنية العادلة.

وتابع أن قيادة الحركة تتحمل اليوم مسؤوليةً تاريخيةً أمام الله، ثم الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية جمعاء، والتي باتت تتطلع إلى “حماس” كأمل لقيادتها نحو تحرير الأرض، ولم الشمل، واستعادة الكرامة.

وحيا السيد، المحكوم عليه بـ(35 مؤبدًا) و(150عامًا) لقيادته “كتائب الشهيد عز الدين القسام” في منطقة طولكرم شمال الضفة، قيادة حركته التي تواصل القيام بمهامها رغم ما تواجهه من تحديات سياسية وأمنية كبيرة.