السبت 10/مايو/2025

مصادر تكشف اعترافات عميل تبنته فتح تسبب باغتيال مواطنين

مصادر تكشف اعترافات عميل تبنته فتح تسبب باغتيال مواطنين

كشفت مصادر مطلعة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن المدعو أحمد عزات شقورة، الذي قدمته حركة “فتح” في إعلامها وعلى لسان قادتها، كأحد كوادرها الأبطال إكراماً لشقيقه القيادي في الحركة، كان قد أدلى باعترافات تفصيلية عن خيانته وتورطه في التسبب باغتيال عدد من المواطنين ورجال المقاومة.

وذكرت المصادر المطلعة أن المدعو شقورة الذي تم ضبطه في منطقة بعيدة عن منطقة سكناه وهو يرصد مواقع المجاهدين، أقر أنه تم تجنيده للعمل مع المخابرات الصهيونية عام 1987، عن طريق ضابط المخابرات المدعو ابو رامي “.

وبحسب ذات المصادر فقد عمل المدعو في جمع أسماء الأشخاص الذين يترددون على أماكن حددها له ضابط المخابرات الصهيوني، مبينة أنه اعترف أنه كان يتقاضي  مبالغ متفاوتة مثل 500 او 700 شيكل مقابل المعلومات التي يدلي بها .

وأشار إلى أنه بقي يعمل في مغتصبة “عتصمونا” حتى تاريخ اغلاقها امام العمال الفلسطينيين، بعد عملية الشهيد محمد فرحات ، وأقر المدعو أنه قدم معلومات لقوات الاحتلال عن عدد من ورش الحدادة في شارع الهلال القديم والتي قامت طائرات الاحتلال بقصفها في وقت لاحق ما تسبب في استشهاد فتى من آل البردويل .

وأقر المدعو أنه قام بعد الحسم العسكري برصد العديد من المواقع العسكرية والأمنية التابعة للحكومة، ومواقع التدريب التابعة لفصائل المقاومة وخاصة كتائب القسام، وتم قصف جميع المواقع التي شارك في رصدها ما تسبب في استشهاد ثمانية مواطنين .

وذكر أنه وفي ظل الحرب العدوانية الأخيرة   طلب منه متابعة خاصة للمساجد ومواقع اطلاق الصواريخ على وجه السرعة، حيث تم ضبطه وهو يتابع أحد المواقع، وذكرت المصادر انه تم تسجيل اعترافات المدعو وتسليمها لذويه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات